رأس طفلي جهة أكبر من جهة ما أسباب ذلك وهل يجدر بي القلق سؤال تطرحه نساء كثيرات، لذلك نخصص مقالنا اليوم من عائلتي للإجابة عنه!
ثبات رأس الطفل وشكله من الأمور التي تثير قلق معظم الأمهات وخصوصًا في الأسابيع وحتى الأشهر الأولى من عمره. وفي الكثير من الأحيان نشاهد أن شكل الرأس قد يكون غير متساو أو حتى غير دائري عند بعض الرضع، لأسباب سنتطرق إليها تباعًا في مقالنا، الذي سنكشف لك فيه إن كان يجدر بك القلق ومتى! لذلك، تابعينا!
أسباب اختلاف حجم جوانب رأس الطفل
وراء اختلاف حجم جوانب رأس الطفل أسباب عدة، ومنها ما هو طبيعي ويتحسن مع نمو الطفل، ومنها ما قد يحتاج إلى تدخل طبي لتعديل رأس الطفل. أما الحالات التي قد تؤدي إلى اختلاف في شكل الرأس فهي:
- متلازمة الرأس المسطحة أو تشوه الجمجمة الموضعي، والتي قد تنتج عن استلقاء الطفل بوضعية واحدة لفترة طويلة، مما يؤدي إلى تسطح الجزء الخلفي للرأس من جهة أكثر من الأخرى.
- المعاناة من مشاكل عضلية: في بعض الحالات، قد يكون الاختلاف في شكل الرأس ناتجًا من مشاكل عضلية على غرار الصعر أو ما يُعرف أيضًا بالالتواء الجانبي للرقبة وهو ميل الرأس إلى جانب واحد، وفي هذه الحالة يكون العلاج الطبيعي مهمًا.
- الاضطرابات الجينية: وفي الكثير من الأحيان، قد نجد رأس الرضيع ضخمًا ويعاز ذلك إلى الاضطرابات الجينية أو بعض أنواع الاضطرابات أخرى. علمًا أنّ هذه الاضطرابات يمكن تشخيصها قبل الولادة أو بعدها من خلال فحوصات الموجات فوق الصوتية أو الصور الأخرى التي تُجرى للدماغ.
متى يجدر بك القلق؟
في حال كان الاختلاف في حجم جانبي رأس الطفل بسيطًا ولا يترافق مع أي عوارض أخرى، فغالبًا ما يكون هذا طبيعيًا ولا يدعو للقلق. أما في حال لاحظت أنّ الاختلاف كبير ويترافق مع عوارض مثل تأخر في النمو أو صعوبة في الحركة أو الانزعاج، فيتعين عليك استشارة الطبيب.
وأخيرًا، راجعي طبيبك طفلك إن لم تشعري أن رأس طفلك قد اتخذ شكله الطبيعي بعد أسابيع من ولادته، لمعرفة إن كان هناك حاجة للتدخل الطبي أم لا، وسيقوم الطبيب حينها بإجراء الفحوصات اللازمة لتحديد الأسباب المؤدية إلى ذلك واتخاذ الخطوات اللازمة. والآن، طفلي في الشهر الرابع لا يرفع رأسه ما السبب؟