يضاعف أسلوب التربية السلبي من خطر إصابة الأطفال بمشاكل من حيث الصحة العقلية، لذا تعرّفي على تأثير التربية العدائية على الصحة العقلية للطفل.
كلّنا نعلم أنّ التربية مهمة صعبة بما يكفي ولا مجال للنقد، مع ذلك وجدت دراسة جديدة أنّ تأثير التربية العدائية وتأثير الصراخ على الصحة العقلية للطفل حقيقة يجب تفاديها.
إليك التفاصيل!
الدراسة تربط ما بين التربية العدائية والصحة العقلية للأطفال
وجد الباحثون أن التربية العدائية تزيد من فرص الطفل في التّعرض لمخاطر عالية ومخاطر معتدلة فيما يتعلق بمشاكل الصحة العقلية. في الحقيقة، تابعت الدراسة أكثر من 7500 طفل وعائلة من سن 9 أشهر حتى سن 9 سنوات. كان الأطفال الذين تعرضوا لأبوة معادية في سن 3 سنوات أكثر عرضة 1.5 مرة للإصابة بمشاكل في الصحة العقلية العالية الخطورة و 1.6 مرة أكثر عرضة للإصابة بمشاكل الصحة العقلية الخفيفة في سن 9 سنوات.
كما توجد فروقات بين الجنسين وبين مختلف فئات الدخل. كان الأطفال الذين أتوا من خلفيات أكثر ثراءً أقل عرضة للإصابة بمشاكل الصحة العقلية، بينما كان الأطفال الذين لديهم فقط أب أو أم أكثر عرضة لخطر الوقوع في هذه المشاكل.
أسباب الأبوة والأمومة العدائية
في أغلب الأحيان، الأبوة والأمومة هي تجربة مكتسبة. نحن لا نولد بمعرفة كيف نكون أبًا وأمًّا، في حين نميل إلى الاستفادة مما نعرفه أو اختبرناه في طفولتنا. ثم نستخدم هذه التجارب كدليل لكيفية تربية أطفالنا. تقول قاديشا أديلاكون، مالكة ومديرة خدمات الاستشارة الاحترافية: “الأبوة العدائية تدور حول أسلوب التربية العدواني، سواء كان جسديًا أو لفظيًا” مثل لفظ عبارات اعتدت على قولها تحطّم طفلك عن غير قصد. في كثير من الأحيان، يكون ذلك بسبب:
- الجهل
- الإجهاد
- اليأس
كيفية تقليل آثار التربية العدائية
يمكن أن يكون لبيئتك وأطفالك وحالتك العقلية تأثير على نوع تلتربية التي تعتمدينها. عندما نعمل لنصبح أفضل نسخة لأنفسنا ، يكون من الأسهل بكثير أن نكون آباءً أفضل لأطفالنا.
يقول الباحثون في هذه الدراسة إن الآباء الأكثر عدائية أو عدوانية قد يحتاجون إلى الدعم والموارد لتلبية احتياجاتهم الخاصة، بالإضافة إلى تدريب الوالدين لتحسين تفاعلهم مع أطفالهم.
أخيرًا، لا توجد طريقة واحدة “صحيحة” للوالدين! اختاري دومًا التربية الإيجابية لطفل سعيد !