للأب دور لا يقل أهمية عن دور الأم في تربية الأطفال ولو أنه قد لا يمضي وقتًا كبيرًا معهم بسبب انشغالاته وتواجده معظم الوقت خارج المنزل. وربما قد يفسّر هذا الأمر بعض الشيء حب الطفل لأمه اكثر من والده ولكنه طبعًا لا يلغي أهمية مشاركة الأب في التربية وأهمية عدم تغييبه عن هذه المهمة.
وفي السياق نفسه، كشفت الدراسات أن خطورة اهمال دور الأب في التربية لا تقتصر على تقرّب الأطفال من أمهم وابتعادهم عن والدهم فحسب بل تتعداه الى اكثر من ذلك بكثير اذ يرتبط غياب الأب عن تربية اطفاله بشكل مباشر بفشلهم في الدراسة بالإضافة الى ميول الطفل العنيفة ناهيك عن معظم الآفات السيئة التي تنتشر في المجتمع اليوم.
ما تفسير ذلك؟
ويعاز ذلك الى أنّ الأب هو مصدر السلطة في المنزل وغياب هذه السلطة وعدم شعور الطفل بوجود أي رادعٍ له عندما يخطئ يجعلانه يسترسل في ارتكاب الأخطاء والتي تتطور كلّما كبر في السنّ وتصبح أكثر خطورة وجدّية.
كيف تساعد مشاركة الأب في التربية الأطفال؟
- تدخّل الأب في تربية اطفاله يسهّل كثيرًا عملية التواصل معهم وبخاصة في المراحل العمريّة الدقيقة كالمراهقة.
- وجود الأب يجعل الحياة الدراسية اكثر استقرارًا ونجاحًا.
- يمدّ وجود الأب ومشاركته في التربية بالأمان ويجعله واثقًا من نفسه واقل عرضة للمشكلات النفسية في المستقبل.
إقرأي أيضًا: 6 نقاط حول علاقتكِ بوالدك تحدد ما أنت عليه اليوم!