نعم، إن تربية الأطفال من أصعب المهام التي تقوم بها الأم في حياتها العائلية، ولكن قد لا يكون الأمر متعباً في حال كان زوجها داعماً لها.
زوجك لا يساعدك بتربية الاطفال وهذا الأمر يسبب لك التعب النفسي والجسدي؟ اليك ابرز النصائح التي قد تدفع زوجك لمساعدتك:
المشاركة مع الاطفال: هي أول خطوة يجب أن تقوم بها الزوجة وهي أن تدفع زوجها للمشاركة بإهتمامات الاطفال. شجعيه على التعرّف على مواهب الاطفال، فليرسموا معاً أو يلعبوا الالعاب المفضلة، كلها خطوات تقرّبه من الاولاد بداية.
حسسيه بأهمية دعمه للأطفال: على الزوج أن يشعر بأن تواجده في المنزل ضروري وأن حياة الاطفال تكتمل بتواجده وحبّه وإهتمامه بهم.
إتركي الاطفال معه: عوّدي زوجك أن يهتمّ بالاطفال بشكل تدريجي. في البداية، اتركي الاطفال معه وقتاً قصيراً ثم عوديه تدريجياً أن يكون إلى جانبهم لوقت طويل.
إهديه كتباً: على الرجل ان يعرف أن إهتمامه بالاطفال أمر ضروري بحياتهم. لذلك إهديه كتاباً يشرح التربية ومساندة الأب لأولاده لتنمو شخصيتهم بشكل طبيعي وينطبع أثره الجميل في ذاكرتهم وتصرفاتهم.
قدّري كل خطوة يقوم بها: يحب الزوج أن يسمع التقدير من زوجته وإن كان بالتعبير الكلامي. لذلك قدّري كل خطوة يتقدم فيها الزوج لمساعدة زوجته بتربية الاطفال.
تفاعل الاولاد: إطلبي من أولادك أن يتعاونوا مع والدهم ويسمعون له نصائحم. فدعم الاولاد لا يقل أهمية عن دعم الزوجة أيضاً.