ما إن تعلمي بحاجة طفلكِ لجرعة من الدواء حتّى تتمني في قرارة نفسكِ أن يكون طعمه محبباً؛ فعلماً بأن معظم أدوية الأطفال تأتي بنكهات وألوان تحلو لهم، لا زالت بعض التركيبات تتمتّع بطعم لاذع أو لون غريب يرفض صغيركِ تناولها. كذلك، قد تعانين من مشكلة الرفض أيضاً إن كان طفلكِ رضيعاً ويرفض فكرة الدواء أساساً.
ما الحلّ؟
جئناكِ في هذا الخصوص ببعض الحيل التي تستطيعين تجربتها مع طفلكِ في المرة المقبلة التي عليه خلالها أن تناول جرعة من الدواء، ليجاريكِ دون أي معارضة!
وهنا، تجدر الإشارة إلى ضرورة إعطاء طفلك الدواء بالطريقة الصحيحة، فتأكّدي من ألّا تؤثر طريقة منحه على فعاليته.
حيلة حلمة الزجاجة:
هذه الحيلة المبتكرة تنطبق على الأطفال الرضع، والذي لا يستطيعون تقبل إمتصاص غرض آخر غير زجاجة الرضاعة، خصوصاً وإن كان غريب المذاق. تستطيعين أيضاً الإستعانة بلهايات مخصصة لهذا الغرض.
التغيير في التسمية:
أمّا للأطفال الأكبر سناً، فبإمكانكِ تغيير تسمية الدواء، وإعطاؤه منحى مرح يشجعهم على إستهلاكه. أطلقي عليه مثلاً إسم "عصير الأبطال الخارقين" أو "جرعة الأميرة السحرية"، وستفاجئين بردّة فعل متعاونة!
المثلجات أولاً:
كذلك، بإمكانكِ التأثير على حاسة التذوق لدى طفلكِ من خلال الحرارة المنخفضة. فقومي بمنحه المثلجات قبل موعد جرعة الدواء، وستلحظين أنّه سيتقبل طعمه بشل أكبر، كونه لن يشعر بحدّته كثيراً.
تغميس المصاصة:
هذه الطريقة تتطلب صبراً كبيراً، ولكنّها فعالة للغاية؛ ضعي الجرعة اللازمة في وعاء مسطح، وزودّي طفلكِ بمصاصة. ييستطيع صغيركِ في تلك الحالة تغميس المصاصة بالدواء ولعقها، مع تكرار العملية حتّى إستهلاك الجرعة بأكملها.
فما الذي تنتظرينه؟ جرّبي هذه الطرق البسيطة ولكن الفعالة التي ستحول تجربة إعطاء طفلكِ الدواء من نزاع إلى خطوة سهلة وسلسة!
إقرئي المزيد: أدوية ضرورية على كلّ أم وضعها في صيدلية منزلها!