هل يواجه طفلكِ صعوبة في حفظ المعلومات أو التعامل معها في الإمتحانات؟ حان الوقت تلغيير أسلوب دراسته بشكل يتلاءم مع قدراته الذهنية! إذ توصلت الأبحاث العلمية إلى أنّ للموضوع علاقة وثيقة بالناحية المهيمنة من الدماغ.
فما هي الناحية المهيمنة من دماغ طفلكِ؟
facebook
تكثير الإختبارات التي من شأنها تحديد الناحية المهيمنة لدى الفرد، ولكن لست مضطرة لإخضاعكِ طفلكِ لها. كلّ ما عليكِ فعله بإختصار هو الإجابة بنعم أو كلاّ على الأسئلة التالية:
- هل يواجه طفلكِ صعوبة في حفظ الوقائع؟
- هل يميل إلى العفوية أكثر من التخطيط مسبقاً؟
- هل يفضل مناقشة الأمور والتكلم بها أثناء الدرس؟
- هل يستطيع إستيعاب الأمور من حوله دون الحاجة لإثباتات عديدة؟
- هل يواجه بعض المشاكل في الإنضباط؟
- هل يداهمه الوقت ولا يستطيع تحديده بشكل دقيق لتنظيم أموره؟
- هل يتمتع بمخيلة خصبة؟
- هل هو حساس ويتعاطف مع مشاعر الآخرين بشكل لافت؟
- هل يُظهر ذاكرة صُورية فيتذكر المشاهد أكثر من المعلومات؟
إن أتت الإجابات معظمها إيجابية، فالناحية المهيمنة لديه هي اليمنى على الأرجح، أما إن أتت بأكثريتها سلبية، فالناحية اليسرى قد تكون المهيمنة.
إن كانت الناحية اليمنى هي المهيمنة:
ركّزي خلال تدريسه على:
- تقنية الحفظ من خلال الألوان، الرسومات وتأليف الأغاني
- شرح الصورة الكبرى له كي يستطيع الفهم
- منحه القليل من الحرية للتنفيس عن نفسه والإستراحة قليلاً كلّ فترة
إن كانت الناحية اليسرى هي المهيمنة:
أمّا في تلك الحالة، فركّزي على:
- تقنية الحفظ من خلال قراءة المعطيات على صوت مرتفع
- تصنيف المعلومات بالتراتبية أو حسب هيكلية محددّة تستند على المنطق
- التركيز على التفاصيل الصغيرة والغوص بها عند الشرح
فما الذي تنتظرينه؟ جرّبي هذه الطريقة البسيطة التي ستغير طريقة درس طفلكِ، وعلى الأرجح علاماته أيضاً، نحو الأفضل!
إقرئي المزيد: جدول: أكثر المشاكل التي يواجهها طفلك في المدرسة وكيفية التعامل معها!