إذا كنت ترغبين في معرفة حكم قراءة القرآن للحائض في رمضان، اليك الإجابة بحسب إبن باز.
بعدما اختارت لك “عائلتي” في مقال سابق عن الحكم الشرعي للجماع في رمضان قبل الفجر، اليك حكم قراءة القرآن للحائض في شهر رمضان الفضيل بحسب إبن باز.
حكم قراءة القران للحائض في رمضان بحسب إبن باز
يقول إبن باز إنه لا بأس ولا حرج أن تقرأ المرأة وهي حائض أو نفساء ما تيسر من القرآن عن ظهر قلب، لأن الأدلة الشرعية دلت على ذلك.
ويضيف “اختلف العلماء رحمة الله عليهم في هذا، فمن أهل العلم من قال، إنها لا تقرأ كالجنب، واحتجوا بحديث ضعيف رواه أبو داود من حديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، أنه قال لا تقرأ الحائض ولا الجنب شيئاً من القرآن، وهذا الحديث ضعيف عند أهل العلم، لأنه من رواية إسماعيل بن عياش عن الحجازيين وروايته عنهم ضعيفة.
ويتابع إبن باز “بعض أهل العلم قاسها على الجنب، قال، كما أن الجنب لا يقرأ فهي كذلك، لأن عليها حدثاً أكبر يوجب الغسل فهي مثل الجنب. والجواب عن هذا أن هذا قياس غير صحيح، لأن حالة الحائض والنفساء غير حالة الجنب، الحائض والنفساء مدتهما تطول وربما شق عليهما ذلك، وربما نسيتا الكثير من حفظهما للقرآن الكريم. أما الجنب فمدته يسيرة، متى فرغ من حاجته اغتسل وقرأ فلا يجوز القياس”.
والحاصل يقول إبن باز، أن الصواب والراجح نم قولي العلماء، أنه لا حرج على الحائض والنفساء أن تقرأ ما تحفظان من القرآن، ولا حرج أن تقرأ الحائض والنفساء آية الكرسي عند النوم، ولا حرج أن تقرأ ما تيسر من القرآن في جميع الأوقات عن ظهر قلب.
وختاما، نذكّرك بـ 5 من أهم آداب قراءة القرآن للأطفال