تعتمد شريحة كبيرة من الأمهات حول العالم أسلوب "جنية الأسنان" أو الـTooth Fairyمع أطفالهنّ، إذ يضعن السنّ اللبني بعد تساقطه تحت الوسادة، ويستبدلنه في الليل سراً بالمال. إن كنتِ من هؤلاء الأمّهات، قد تريدين إعادة النظر بأسلوبك وطريقة تصرّفكِ مع السن عند سقوطه بعد قراءة هذا المقال!
فقد أظهرت دراسات حديثة أن للأسنان اللبنية فعلياً قيمة كبيرة بعد تساقطها، قد تنقذ حياة طفلكِ! وبالتفاصيل، تبيّن أنّه وفي داخل لبّ هذه الأسنان كمية كافية من الخلايا الجذعية التي تساعد في تكوين العظام، الخلايا العصبية والخضروف مثلاً. (إقرئي أيضاً: حبل سرة الأطفال: علاجٌ جديدٌ لأمراضٍ مزمنةٍ وخطيرة)
وبالتالي، فإن الإحتفاظ بهذه الخلايا الجذعية قد تنقذ حياة طفلكِ وتساعده مستقبلياً في علاج العديد من الحالات المرضية وأبرزها:
- الألزهايمر
- مرض الباركينسون
- أمراض الكبد
- السكتات الدماغية
- النوبات القلبية
- الحثل العضلي
- إصابات في الحبل الشوكي
- داء السكري من النوع 1
- إعادة ترميم القرنية
- ترميم العظام والأسنان
ولكن هذه الخدمة للأسف غير موجودة في كلّ البلدان والمناطق، لذلك، ما عليكِ فعله هو التواصل مع طبيب أسنانكِ في هذا الخصوص والإستفسار عن توفّرها.
وفي حال كانت موجودة، سيزوّدكِ الطبيب بعلبة مخصّصة، كتلك المصورة أعلاه لحفظ السن داخلها وتسليمه لطبيب الأسنان أو الجهة المعنية، شرط ألّا يكون قد مرّ أكثر من 48 ساعة على سقوطه.
إقرئي المزيد: كيف تساعدين طفلك على التأقلم مع سقوط أسنانه اللبنية؟