منى.نصار منى.نصار 12-10-2015
حسنات وسيئات ضرب الطفل

على رغم كلّ التحذيرات والإنتقادات التي تطاول هذا الموضوع، لا يزال الأهل يلجؤون إلى طريقة الضرب لتأديب الأطفال، إذ تشير الإحصاءات إلى أنّ 4 من أصل 5 أهالي يفعلون ذلك من دون تردّد… فما بين الذين يحذرون من تداعياتها السلبية، والذين يحبذون حسناتها في التأديب، أي من الطرفين هو على حقّ؟

ias

– وجهة النظر المعارضة: يشير علم النفس إلى أن الضرب، ولو كان ملطّفاً، يعتبر أحد أنواع العنف الذي لا يجب اللجوء إليه مع الأطفال، خصوصاً أنّه قد يتسبب بأضرار نفسية لا تخلو من الخطورة، بالإضافة إلى مشاكل سلوكية وعدائية تجاه الآخرين.

– وجهة النظر المؤيدة: "أهلنا إعتمدوا هذه الطريقة معنا، وكبرنا لنكون بصحّة نفسية وسلوك جيّد!"، هذه هي الحجة التي يتذرع بها مؤيدو هذه الطريقة، مؤكدين أن بعض المراحل العمرية للطفل تتطلّب عقابه في شكل جسدي على فعلته، كي يخاف من إرتكابها في المرّة المقبلة.

أيهما على حق؟

على رغم إستعمال هذه الطريقة بشكل شائع، إلاّ أن الدراسات بينت بأن الضرب، ولو بلطف على الحفاضة مثلاً أو على اليد قد يرتدّ سلباً على الأهل، إذ إن الطفل المراد تأديبه وتعلميه قد يطور نوعاً من العدائية بسبب تقنية العقاب هذه، ما يخلق لديه نوعاً من التمرّد وعدم الإنصياع… ألا وهو عكس المقصود تماماً من هذه الطريقة!

لذلك، إليكِ بعض البدائل الفعالة عن الضرب، وذلك لتأديب الطفل:

– من عمر السنة وأكثر: بدلاً من تقنية العقاب، إستعملي أسلوب المدح والكلام الإيجابي في كل مرّة يقوم بأمر جيّد. لا تتردّدي بمكافئته معنوياً، أو حتى بأمور يحبها، كي يعتاد أن التصرّف الإيجابي يجلب الأمور الجيدة، والعكس الصحيح.

– من عمر السنتين أو أكثر: قد تتفاجئين بهذه التقنية، ولكن للتجاهل أحياناً فائدة كبيرة! كلّما قام طفلكِ بنوبة عناد، بكاء أو صراخ، تجاهليه قدر الإمكان وادّعي بأنكِ لا تسمعينه. فتصرفاته السيئة، والتي قد تكون بسبب رغبته ببعض الإنتباه، قد تزيد لفترة وجيزة، إلاّ أن إستمراركِ بهذه التقنية سيعيد له التصرف الهادئ تدريجياً.

– من عمر الـ3 سنوات أو أكثر: هل جربتِ تقنية الـTime Outs، أي عندما تخصّصين مكاناً للعقاب، مثل إحدى الزوايا أو غرفة معينة تعزلين بها طفلكِ للتفكير بفعلته، وتتركينه لوقت أنتِ تحدّدينه؟ لا تجعلي وقت العزل يتخطّى الـ10 دقائق، وعودي لمكالمته بهدوء وشرح الأمور السيئة التي فعلها مع عواقبها.

إقرئي المزيد: كيف يؤثّر الضّرب في شخصيّة الطّفل؟

الأمومة والطفل الأم والطفل تربية الطفل سوشيل ترند نصائح الأم والطفل

مقالات ذات صلة

لو كنتِ تهتمين بمستقبل طفلكِ، لا تتجاهلي هذه العادات اليومية!
الأمومة والطفل لو كنتِ تهتمين بمستقبل طفلكِ، لا تتجاهلي هذه العادات اليومية!
أخطاء عديدة قد ترتكبينها!
اعراض الكتمه عند الطفل​
الأمومة والطفل اعراض الكتمه عند الطفل​: علامات خطيرة لا تتجاهليها!
انتبهي إلى ظهور هذه العوارض..
متى يدرك الطفل العلاقة الزوجية​
الأمومة والطفل متى يدرك الطفل العلاقة الزوجية​؟ أطباء النفس يكشفون المفاجأة!
ليس كما تعتقدين!
أم ترضع طفلها
الرضاعة هل الرضاعة الطبيعيّة تمنع الحمل مع وجود الدورة؟
معلومات لم تسمعيها من قبل!
العاب ذكاء للاطفال في المنزل​
الأمومة والطفل العاب ذكاء للاطفال في المنزل​.. أفكار ذكيّة تعزّز الإبداع وتضمن التسلية!
جرّبيها مع طفلكِ..
الإمارات تواجه أزمة صحية: السكري وضغط الدم عند الأطفال يرتفعان بشكل مخيف!
الأمومة والطفل أزمة صحية: السكري وضغط الدم عند الأطفال يرتفعان بشكل مخيف!
هل طفلكِ بخطر؟!
عدم تبول الطفل يوم كامل​
الأمومة والطفل عدم تبول الطفل يوم كامل​.. هل هذا مؤشّر على وجود مشكلة صحيّة خطيرة؟
الإجابة العلمية الواضحة..
الأمومة والطفل الخطوة السرية لتنمية ذكاء طفلك: قصص ما قبل النوم وفوائدها العشر!
معلومات لم تعرفيها من قبل!
ابني لا يحفظ بسرعة ولا يتذكر​
الأمومة والطفل ابني لا يحفظ بسرعة ولا يتذكر​.. نصائح من الخبراء لتحسين أداءه الدراسي
اتّبعي هذه الخطوات معه وستلاحظين الفرق!
بالفيديو، كل الطرق الناجة والآمنة لتهدئة رضيع يبكي بقوة
الأمومة والطفل بالفيديو، كل الطرق الناجة والآمنة لتهدئة رضيع يبكي بقوة
خطوات فعّالة!
دعاء للطفل في عيد ميلاده​
الأمومة والطفل دعاء للطفل في عيد ميلاده​: كلمات تلامس القلوب وتبارك عمره!
اتليه في هذا اليوم المميّز..
مساندة الطفل​
الأمومة والطفل مساندة الطفل​: خطوة بسيطة قد تغير مستقبله بالكامل!
خطوة بخطوة لحياة آمنة وسعيدة!

تابعينا على