تحدث حساسية الطعام تقريباً عند 1-2% من البالغين وعند 3-8% من الأطفال وذلك بحسب المؤسسة الأميركية للربو والحساسية، ويستطيع الطبيب المساعدة في تحديد أنواع الطعام المسببة لتفاعلات الحساسية، عبر الفحوصات الطبية، ومنها:فحص الجلدأوفحص تحدي الطعام الشفوي"، وبعد تحديد الطعام المسبب للحساسية، يجب أن يستبعد الشخص الطعام المسبب للحساسية من غذائه بشكل كامل. هناك الكثير من الظروف التي يمكن أن تجعل الشخص عرضة للإصابة بحساسية الطعام، فالأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي للإصابة بحمى القش (إلتهاب الأنف التحسسي)، الربو ، الشري أو الأكزيما سيكون أطفالهم أكثر عرضة للإصابة بحساسية الطعام، كما يعتبر العمر عاملاً أساسيًا. فرغم أن حساسية الطعام تصيب الناس من كل الأعمار إلا انها تصيب بشكل أكبر الأطفال الصغار والرضع. إن العديد من أنواع حساسية الطعام التي تكون سائدة عند الأطفال، تختفي تدريجيا عندما يكبر الطفل، فمثلا الحساسية تجاه الحليب، البيض، القمح والصويا تكون شائعة في السنوات القليلة الأولى من عمر الإنسان، ولكنها غالباً ما تختفي خلال السنوات العشر التالية، وذلك لأن امتصاص الجسم للبروتين المحفز للحساسية يقل عندما ينضج الجهاز الهضمي مع الوقت. إلا أن بعض أنواع حساسية الطعام مثل حساسية الفول السوداني، شجر الجوز، السمك، المحار فإنها تستمر عادة طوال العمر، يمكن أن يصاب الشخص بحساسية الطعام كذلك خلال فترة البلوغ، وبخلاف الأطفال فإن حساسية البالغين للطعام لا تزول.