تسألين عن حبوب الجنس لضعف الانتصاب عند زوجك؟ تابعي قراءة ما يقدّمه لك موقع عائلتي من معلومات حول هذا الموضوع.
إذا كان زوجك يبحث عن طرق إشعال الرغبة الجنسية لديه، فقد يكون مهتمًا بتناول حبوب الجنس لمحاربة ضعف الانتصاب وتقوية القدرة الجنسية. ولكن في حين أن هذه المنتجات غالبًا ما تعلن عن تكبير القضيب وتحسين الأداء، إلا أن هناك بحثًا محدودًا يدعم هذه الادعاءات.
على أي حال، من المهم أن يستشير الطبيب المختص قبل تناول حبوب الجنس التي سأعددها لك في هذه المقالة، والتي سأكشف لك عن مدى فعاليتها ومخاطرها.
حبوب الجنس: ما هي؟
غالبًا ما يتم وصف حبوب الجنس لتقوية القدرة الجنسية الذكورية على أنها مكملات غذائية. يزعم البعض أنّها تزيد تدفّق الدم إلى القضيب من أجل المحافظة على الانتصاب وزيادة مدّته. ويُقال أيضًا إنّها تعزز الإثارة العامة والقدرة على التحمّل والأداء.
في الواقع، تستخدم العديد من حبوب تقوية القدرة الجنسية الذكورية مجموعة من المكونات الطبيعية، والتي يمكن أن تشمل:
- اشواغاندا: وهي من أنواع الأشجار التي تستخدم عادة في الطب الهندي القديم
- جذر الماكا: نبات بيرو الأصلي
- مستخلص اليوهمبي: مكمّل عشبي غربي أفريقي
- مستخلص الزنجبيل الأسود: نبات تايلاندي يسمى أيضًا بـ Kaempferia parviflora
حبوب الجنس: ما مدى فعاليتها؟
نظرًا لأن معظم حبوب الجنس لم تتم الموافقة عليها من قبل إدارة الغذاء والدواء الأميركية ، فلا يوجد دليل علمي يدعم فعاليتها.
بينما كانت هناك دراسات حول مكونات مماثلة وفعاليتها في علاج الضعف الجنسي، فإن البحث لا يدعم الفعالية التي تُنسب الى حبوب الجنس.
وجدت دراسة العام 2011 عن فعالية الأشواغاندا في علاج الضعف الجنسي النفسي أن العشبة الطبية لم تكن فعّالة.
في الواقع، يحدث الضعف الجنسي النفسي عندما تعمل أنسجة وخصائص الانتصاب بشكل جيد، ولكن قد يكون هناك سبب آخر يجعل هذا الرجل يعاني من مشاكل في الانتصاب، سواء كان ذلك بسبب القلق من الأداء أو التوتر.
حتى في حال الضعف الجنسي النفسي، من الأفضل استشارة الطبيب الذي يمكنه أن يوصي بأفضل الخطوات.
المخاطر والآثار الجانبية لحبوب الجنس
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيرًا حول ما يقرب من 50 منتجًا من منتجات حبوب الجنس للذكور المتاحة للشراء من خلال الأسواق عبر الإنترنت التي تحتوي على مكونات مخفية. من بين هذه المنتجات، يحتوي 80% على مكونات دوائية فعّالة غير معلن عنها.
في الحقيقة، إنّ مخاطر تناول حبوب ألجنس عالية. العديد من حبوب تقوية القدرة الجنسية الذكرية ليست شفافة بشأن مكوّناتها. قد يؤدي تناول حبوب تحتوي على مكونات غير معروفة إلى آثار جانبية خطيرة، وبخاصّةٍ إذا تفاعلت مع أدوية أو مكمّلات أخرى.
لذا، قبل تجربة أي مكملات جديدة أو أدوية عشبية، يجب التحدث مع الطبيب لتحديد المكونات الموجودة فيها وكيف يمكن أن تؤثر على زوجك، ويخاصّةٍ إذا كان يتناولها مع أدوية أخرى.
أخيرًا، إنّ دور الزوجة في علاج ضعف الانتصاب إيجابي. في الحقيقة، ستقودك معرفة أسباب ضعف الانتصاب وخيارات العلاج المتاحة إلى اختيار ما يناسبكما بشكل أفضل. لذا، اذهبي مع شريكك إلى مواعيد الطبيب واطرحي الأسئلة. دورك فعّال في فعالية العلاج فالشفاء!