يُعد الفضول من علامات ذكاء الطفل الأساسية كما يدلّ على قدراته ومهاراته الذهنية التي تحفزه على طرح الأسئلة الذكية للتعرف أكثر عما يثير اهتمامه.
ولأنّ تنمية الفضول تساعد على تطوير مهارات الطفل الذهنية والإدراكية، إخترنا اليوم تسليط الضوء على أبرز الأنشطة التي تنمي الفضول لدى الطفل من عمر السنة إلى 3 سنوات؛ فما رأيك في التعرف عليها؟
شجّعيه على طرح الأسئلة
إنّ الأطفال فضوليون بطبيعتهم وقد يطرحون أسئلة عن أصغر الأشياء التي يرونها. لدعم نمو طفلك المعرفي والإجتماعي، عليك ألا تظهري أنّك متضايقة من أسئلة طفلك التي لا تنتهي أو التي لا تملكين أجوبة عليها. إذا رفضت الإجابة على أسئلة طفلك، فقد تمنعينه من أن يكون فضولياً في المستقبل. لذلك، من المهم جداً الإستجابة له.
عندما يطرح عليك طفلك سؤالاً لا تعلمين إجابته، فيُمكنك أن تعديه بالبحث عن الإجابة بدلاً من أن ترفضي ذلك.
أظهري له كيف يكون فضولياً
من المعروف أنّ الطفل يتعلّم من خلال مشاهدة البالغين ومراقبتهم. إذا بدا لك أنّ طفلك بحاجة إلى "دفعة" ليكون فضولياً بشأن الأشياء من حوله، فيُمكنك تحفيزه عبر إظهار كيف يكون الفضول تجربة ممتعة.
يمكنك البدء من خلال متابعة موضوع كنت مبتدئًة فيه أو موضوع جديد كليا. ناقشي هذا الموضوع مع طفلك وأخبريه كم أنت متحمسة لهذا المسعى الجديد (سيكون من الرائع إذا تمكّن من مساعدتك). قد يُظهر طفلك اهتمامًا أو لا يُظهر أي اهتمام بالنشاط الذي تريدين متابعته، ولكن الهدف هنا هو تعليمه أن السعي وراء اهتمامات جديدة هو تجربة مُرضية.
اكسري الروتين اليومي مع طفلك
وأخيراً، من المهم جداً أن تكسري الروتين اليومي مع طفلك. إصطحبيه مثلاً لزيارة أماكن جديدة مثل حديقة الحيوانات أو المحميات الطبيعية. عادةً ما يكون الطفل في مثل هذا العمر فضولياً للتعرف على النباتات والحيوانات المختلفة. بهذه الطريقة، أنت لا تحفزين فضوله فحسب بل تساعدينه على تعلّم أشياء جديدة قد تنطبع في ذاكرته إلى الأبد.
والآن، إليك كيف تتعاملين مع الفضول الجنسي لدى الأطفال!