هل تعلمين أن طريقة تنزيل الحرارة للطفل في المنزل تخضع لمعايير معينة؟ تابعي قراءة هذه المقالة على موقعنا وتعرفي على التفاصيل.
عندما ترتفع درجة حرارة طفلك، لا شكّ أنّك تقلقين وتبدأين في البحث عن طرق لخفضها قبل الإتّصال بالطبيب. ولكن يمكن أن تكون الحمى مفيدة في الواقع، لأنها تدفع جهاز المناعة إلى حالة تأهّب قصوى لمساعدة الجسم على محاربة العدوى، كما تقول آن تران، طبيبة أطفال في مستشفى كايزر بيرماننتي في هاواي.
تابعي القراءة لتتعلّمي كيفية التعامل مع الحرارة المرتفعة.
استخدام الأدوية
إذا كانت الحمى خفيفة وكان الطفل بحال جيدة، فقد تقرّرين ترك الحمى تأخذ مجراها. لكن الدكتور تران يقول إنه يمكنك أيضًا تخفيف الشعور بعدم الراحة باستخدام الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية مثل الاسيتامينوفين للأطفال فوق 3 أشهر أو الإيبوبروفين للأطفال فوق سن 6 أشهر. ضعي في اعتبارك، مع ذلك، أن الأدوية تخفي العوارض بدلًا من كسر الحمى.
يقول آري براون، طبيب ومستشار أولياء الأمور ومؤلف كتاب Baby 411 ، “ستخفّض الأدوية من الحمى بدرجة أو درجتين، بما يكفي لجعل طفلك يشعر بالتحسن”. استشيري طبيب طفلك لمعرفة الجرعة المناسبة.
الطعام والحمى
قد يكون الأطفال المصابون بالحمى أقل جوعًا من المعتاد، ولكن عندما يرغبون في تناول الطعام، يجب تقديم نظام غذائي صحي ومتوازن بشكل عام. قد يكون الأطفال الذين يتم تغذيتهم أكثر قدرة على محاربة الالتهابات.
رطوبة الطفل
يمكن أن يؤدي التعرق بسبب الحمى إلى جفاف الطفل، لذا قدمي له الكثير من الماء. إذا كان يتقيأ أو يعاني من الإسهال، أعطيه شرابًا بشكل متكرر.
لباس الطفل
من الطبيعي أن يرتدي الطفل المصاب بالحمى ملابس أكثر دفئًا من غيره في الغرفة. لكن الدكتورة تران تقول بضرورة التأكّد من أن الطفل لم يلبس أكثر من اللازم، لأن هذا يمكن أن يمنع حرارة الجسم من الهروب ويسبب ارتفاعها أكثر.
استخدام كمادات فاترة
إذا كان طفلك يتقيأ وغير قادر على الاحتفاظ بالدواء، فاملأي حوضك بالماء الفاتر واستخدمي منشفة لتقطيرها على جذع طفلك وذراعيه وساقيه لخفض درجة حرارته الأساسية.
أخيرًا، اتّصلي بطبيب الطفل إذا لاحظت علامات معينة تشير إلى مرض يتطلب مزيدًا من العلاج، مثل التهاب الحلق أو التهاب الأذن أو التهاب المسالك البولية.