هل تفكّرين في الإنجاب مؤخراً؟ لا يجب أن يقتصر التحضير على الإجراءات التي تعزّز الخصوبة والمأكولات التي تزيد فرصك في الحمل، فهناك بعض التغييرات الجمالية التي عليكِ التنبّه لها أيضاً لحمل آمن!
- زيارة طبيب الجلد: هل تعلمين أن الشامات في جسمك قد تزداد حجماً وتصبح داكنة بشكل أكبر خلال الحمل؟ لذلك، من الأفضل أن تقومي بتفقّدها لدى طبيب الجلد وتحديد موضعها وحجمها، لرصد أي تغيّر غير طبيعي فيها فيما بعد. كذلك، من المهمّ أت تطمئني من عدم وجد أي سرطان في الجلد، لأنّ الأخير يصبح أقوى وأكثر خطراً على الحياة خلال الحمل.
- إزالة أي شامات: بالإستناد على النقطة أعلاه، قد تحتاجين إلى إزالة أي شامة أو علامة جلدية لسبب ما، ومن الأفضل أن تنجزي الأمر قبل الحمل، أو تنتظري إلى ما بعد الولاة. فعملية إزالة الشامة رغم أنّها بسيطة، إلّا أنّها لا تخلو من خطر الإصابة بالإلتهابات التي قد تهدد سلامة الجنين.
- التوقف عن استعمال المستحضرات المضادة للتجاعيد: إن كنتِ تفكرّبن في الإنجاب، إبتعدي كليّاً عن المستحضرات المضادّة للتجاعيد، وبالأخص التي تحتوي على الرتينوئيدات retinoids. فهذه المواد يتمّ إمتصاصها من قبل البشرة ولو بكميات قليلة، لتؤثر سلباً على الجنين منذ المراحل الأولية للحمل، وتسبب تشوهات أو مضاعفات غير مرغوب بها.
- إعادة التفكير في طرق علاج حب الشباب: إن كنتِ تخضعين لعلاج لحب الشباب، أو حتّى تستعملين بعض المستحضرات الموضعية للتخلص من هذه المشكلة، عليكِ الإنتباه من المواد التي تدخلينها على جسمكِ، فبعضها يؤثر سلباً على الجنين. لذلك، راجعي طبيبكِ ليزوّدكِ بتركيبات آمنة خلال الحمل.
- تفادي الكلف: الكلف مشكلة شائعة ومزعجة قد تعاني منها الحامل، لذلك، عليكِ التحضير لتفاديها ما قبل حدوث الحمل حتّى، وذلك لتقليص أثرها قدر الإمكان. لفعل ذلك، لا تهملي تطبيق واقي الشمس يومياً خصوصاً قبل خروجكِ من المنزل، على أم يكون بتركيبة آمنة للحمل، ويتمتّع بمؤشر حماية 50 SPF.
إقرئي المزيد: ما لا ينبغي فعله لتعزيز فرص الحمل والإنجاب