لا شكّ بأنّ مراهقكِ كسائر المراهقين من جيله يتوق بشدّة وحماسة لتعلّم القيادة. ولكنّ هذه المسألة تنطوي على الكثير من المسؤولية، الأمر الذي يمكن أن يثير توتّره ويزعزع ثقته بنفسه متى جلس خلف المقود.
اقرأي أيضاً: كيف يحافظ المراهق على لياقته البدنية؟
ولكن، لحسن الحظ، ثمّة خطوات عديدة يمكن أن تقومي بها لتساعدي مراهقكِ على تخطّي التحدّيات التي يطرحها تعلّم القيادة، وتحوّليه إلى سائقٍ ماهرٍ وواثق. إليكِ في ما يلي البعض من هذه الخطوات:
– قبل أن تطلبي من مراهقكِ ركوب السيارة والجلوس خلف المقود، علّميه قواعد السير وأولويات المرور وآداب الطريق والأنظمة المتعلّقة بالمشاة والمركبات السيارة الأخرى. فمتى استوعب مراهقك كل هذه القواعد الأساسية وزاد اطّلاعه بكيفية عمل السيارة، سهُلَت عليه المهمة وتعزّزت ثقته بنفسه.
– كوني المثل الصالح لمراهقكِ في القيادة، بحيث تسيرين على الطرقات متبعةً الأصول العامة وقواعد السير والمرور المتعارف عليها. فالفعل أحياناً أصدق إنباءً من الكلام! هذا وبإمكانك أن تحاولي شرح طريقتك الخاصة بالقيادة ونقلها لمراهقك.
– إسعي جاهدةً لتعليم مراهقكِ القيادة بالممارسة وفي أوقات مختلفة من اليوم. واحرصي على أن يبدأ هذه الممارسة في فسحةٍ خاليةٍ من الحواجز وينتقل منها إلى الطريق العام.
– لا تتردّدي في تدريب مراهقكِ على القيادة في ظروفٍ مختلفةٍ، على غرار زحمة السير والطقس الرديء والطريق السريع.
– علّمي مراهقكِ القيادة الدفاعية التي تتقيّد بقواعد السلامة وحدود السرعة المسموحة، وتأخذ في الحسبان المشاة والمركبات السيارة الأخرى على الطرقات، الأمر الذي من شأنه أن يمنع عنه الخطر ويقيه الحوادث.
اقرأي أيضاً عن: حاجات سن المراهقة
تلك كانت بعض النصائح المهمة لتعليم مراهقكِ القيادة، فإن لم تكوني من الأمهات اللواتي يُتقنَّ هذه المهارة، فلا تتردّدي بإيلاء المهمة إلى زوجكِ أو أحد المقرّبين من ولدك!