هل سبق وزرتِ أحد الأصدقاء بصحبة طفلكِ فأحرجكِ بتصرفاته؟ هل سبق وعاقبتِ طفلكِ لدخوله في عراكٍ أو سجالٍ مع أصدقائه في منزل أحد الجيران؟
لنكن واقعيين، ما من طفلٍ مثالي. وطفلكِ لا بدّ أن يقع في فخ الأخطاء والهفوات.. وفيما يلي الخطوات التي ستُساعدكِ في التخفيف من وتيرة هذه الأخطاء أو حتى إلغائها من سلوكيات صغيركِ خارج المنزل وأثناء الزيارات:
- قبل الخروج مع طفلكِ من المنزل، إحرصي على ألاّ يكون جائعاً أو متعباً، إذ يميل الأطفال في هاتين الحالتين إلى التصرّف بوقاحة وحدّة مع الآخرين، عن غير قصد.
- علّمي طفلكِ أن يُلقي التحية على مستضيفيه كلٌّ بدوره، مع الحرص على أن ينظر في أعينهم عند القيام بهذه الخطوة.
- علّمي طفلكِ أن يحترم خصوصية مستضيفيه وممتلكاتهم. فلا يستخدم أي من أغراضهم أو يدخل إلى أي غرفة من غرفهم من دون استئذان أو دعوة. وقد تكون الخصوصية مفهوماً معقّداً وصعب الفهم على الأطفال، ولكنها حتماً ضرورية جداً بالنسبة إليهم.
- علّمي طفلكِ أن يحترم مستضيفيه وحقوقهم، كباراً كانوا أو صغاراً. علّميه أيضاً ألاّ يُقاطع أحاديثهم بل ينتظر الوقت المناسب حتى يتكلّم أو يُعبّر عن رأيه.
- قبل زيارة منزل أحد الاصدقاء، ذكّري طفلكِ بأن يلعب بطريقة لطيفة وبروح رياضية مع الأطفال الآخرين. وذكّريه بضرورة تبادل الأدوار معهم واحترامهم إلى أقصى حدود.
- إن كنتِ تفكّرين في زيارة أحد الأصدقاء ممّن ليس لديه أطفال، تذكّري بأن تأخذي معكِ لعبةً أو كتاباً أو دفاتر تلوين تُسلّين بها طفلكِ حتى لا يشعر بالملل.
- إتّفقي مع طفلكِ على حركة سريّة تستعملينها لتُنبّهيه بضرورة التوقف عن تصرّف خاطئ يقوم به، من دون إحراجه.
- إن كانت الزيارة مصحوبة بدعوة غداء أو عشاء، ذكّري طفلكِ بإتيكيت التصرّف على المائدة، ودعيه يتمرّس على كيفية تناول الطعام وكيفية تمريره بلباقة وكيفية الاستئذان للانسحاب عن المائدة، إلخ.
تلك كانت نصائحنا المتواضعة لتعليم الأطفال حسن التصرف أثناء الزيارات الاجتماعية جمعناها لكِ من تجارب أمهات أمثالك. إن كنت تملكين نصائح أخرىتُضيفينها إليها، لا تترددي في مشاركتنا إياها في خانة التعليقات.
اقرأي أيضاً: عادات غذائية علّميها لطفلك فترافقه أينما كان!