من المهم جداً أن تُعلّمي أطفالكِ أصول الضيافة والكرم، فهذه الخصائص هي التي ستجعل منهمِ، إلى جانب آداب المادة وأخلاقيات التصرف، أَخير الناس وأَصلحهم. ولكن، ما هي التوجيهات الأساسية للقيام بهذه المهمة الصعبة؟ دعينا نتعرّف عليها معاً فيما يلي:
اقرأي أيضاً: عادات الاهل السيئة وتأثيرها في الاطفال
-
كوني القدوة الصالحة لأطفالك في الضيافة وحسن استقبال الزوار. وابذلي ما في وسعكِ كي تكون أقوالكِ في هذا الإطار مطابقة لتصرفاتكِ، أي إن قلتِ لأطفالك إنه لأمرٌ جيد إعداد الطعام للأصدقاء والعائلة، لا تقابليها بالتذمر والشكوى حول الوقت الذي يستغرقه إعداد هذا الطعام، وذلك حتى لا تكون الأمثولة التي تُعطينها لصغارك مغايرة لمقصدك.
-
رحّبي بضيوفكِ على أكمل وجه، أي استقبليهم عند الباب ورافقيهم حتى غرفة القعود، ثم ادعيهم للجلوس وقدّمي لهم الطعام أو العصير أو الحلوى (بحسب مقدرتك وبحسب توقيت الزيارة). واصغي إليهم عندما يتحدثون وأظهري اهتماماً خاصاً في كل واحد منهم ولا تنسي مرافقتهم حتى الباب عند انتهاء الزيارة.
-
لا تترددي في دعوة الأصدقاء وأفراد العائلة الكبيرة إلى منزلكِ لتناول العشاء أو مشاركة الأسرة مناسبة معيّنة، وتمرّسي وأطفالكِ على كيفية استقبالهم بودّ وكيفية معاملتهم والتحدث معهم بألفاظ لطيفة ومهذبة.
-
شجّعي أطفالكِ على تطبيق قواعد الإتيكيت التي علّمتهم إياها، في حضرة الضيوف والزوار.
-
أطلبي من صغاركِ أن يفتحوا الباب ويستقبلوا الزوار بضحكة ورحابة صدر. أو أطلبي منهم أن يُساعدوكِ في تحضير المقبلات أو الأطباق أو الحلويات التي ترغبين في تقديمها للضيوف. فهذه الطريقة ستُفرحهم جداً كونها تتيح لهم المشاركة في ما سيستمتع به الآخرون.
-
علّمي أطفالكِ أن يتوّلوا ترتيب المنزل وتنظيفه ليكون ملائماً لاستقبال الأصدقاء وكل من حلّ عليكم ضيفاً.
اقرأي أيضاً: قواعد اداب الطعام!
تلك كانت نصائح "عائلتي" لتعليم الأطفال حسن الضيافة واللباقة في التصرف مع الزوار، عساها أن تكون خير إفادة لكِ ولجميع الأمهات!