يُصادف اليوم الأول من أكتوبر، تاريخٌ يحتفي فيه العالم سنوياً بكبارنا الذين يستحقون كلّ حبّ واحترامٍ وتقدير ليس خلال هذه المناسبة فحسب إنّما في كلّ يومٍ.
وهل هناك طريقة لتكريمهم أفضل من تعليم أطفالنا محبتهم واحترامهم وتقديرهم من عمر صغير؟! في ما يلي نقدّم أبرز النصائح والطرق التي تساعدك على تحقيق ذلك؛ فما رأيك في إلقاء نظرة عليها بعد أن شاركناك سابقاً بالأمر المهم الذي يكتسبه الأطفال عندما يربون مع أجدادهم؟
قدّمي قدوة ونموذجاً جيّداً
إذا كنت تريدين تربية أطفال يحترمون ويقدرون الكبار في السن، فعليك التصرف بالطريقة التي تريدينهم فيها أن يتصرّفوا بها. دعي أطفالك يرونك وأنت تتفاعلين مع الكبار في السن بما فيهم الآباء، والأجداد والجيران بكثيرٍ من الهدوء والودية والتهذيب والإحترام.
تحدّثي عن قيمة الكبار في السن
لا تتوقعي من طفلك التعامل بالطريقة المثالية مع الكبار في السن بمجرّد أن تقولي له "عليك احترام الكبار في السن"؛ فعليك أن توضحي له السبب. تحدّثي عن قيمة الكبار في السن التي ستدفعك طفلك حقيقةً إلى أن يكون لطيفاً ومهذباً معهم. أخبريه مثلاً أنّ الكبار في السن يملكون خبرةً كبيرة ولولاهم لما وصلنا إلى ما نحن عليه في الحاضر
علّمي طفلك مهارات التحدث الجيدة
احرصي على تعليم طفلك كيفية مخاطبة الكبار في السن بالشكل الصحيح. إشرحي له مثلاً أنّه من الأفضل مناداتهم بالقول "السيد" أو "السيدة" متبوعاً بالإسم الأخير وأنّه لا يستطيع مناداة أحدهم باسمه الأول ما لم يسمح له الأخير بذلك. علّمي طفلك ألا يقاطع الكبار في السن عندما يتحدثون وأنّه من غير الجيّد إظهار علامات الملل أثناء التحدث مع الكبار في السن.
إستخدمي التحفيز الإيجابي
لا تتردّدي أبداً في الثناء على طفلك عندما يُظهر سلوكاً مهذباً تجاه الكبار في السن، فذلك سيحفّز سلوكه الإيجابية. احرصي مثلاً على التعبير عن مدى فخرك به حين يتفاعل مع الكبار في السن بطريقة ودية ومهذبة.
شجّعي طفلك على تمضية الوقت مع أجداده
يعشق الكبار في السن تمضية الوقت مع الأطفال الصغار. ولكن، مع الأسف، بعض الأطفال لا يشعرون بالراحة عند تمضية الوقت مع أجدادهم. لذلك، حاولي أن تجدي نشاطات لتشجعي الطفل على تمضية الوقت مع أجداده من دون الشعور بالملل.
والآن، إليك لائحة بالعبارات التي عليك ألا تقوليها أبداً لوالديك المسنين!