مصدر الصورة: Image by wayhomestudio on Freepik
هل يمكن أن تواجه المرأة أعراض الحمل بعد الولادة القيصرية بستة أشهر؟ في هذه المقالة نكشف لك المستور حول هذا الموضوع.
نعالج الكثير من المواضيع المتعلّقة بالحمل والولادة، وفي حين سبق أن كتبت لك عن أسباب ألم أسفل البطن بعد الولادة الطبيعية، أشاركك اليوم بعوارض الحمل بعد الولادة القيصرية بستة أشهر. لذا، تابعي القراءة!
علامات الحمل بعد القيصرية بستة أشهر
كما تعلمين تصنّف العملية القيصرية على أنها عملية جراحية كبيرة في البطن، ويحتاج جسمك إلى الكثير من الوقت للشفاء التام. خلافًا لذلك، يمكن في حال حملت بعد الولادة القيصرية بستة أشهر أن تكوني عرضة لأمور عديدة، وأبرزها:
- تمزق الرحم: في الأساس، كلما طال انتظارك، انخفض خطر التمزق
- انغراس المشيمة في الرحم: في بعض الأحيان عندما يتم الحمل في وقت مبكر بعد العملية القيصرية، تنغرس المشيمة في بطانة الرحم أو حتى في ندبة الولادة القيصرية الموجودة، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أثناء الولادة
- الإجهاض: هذا ليس بالأمر المحتم ولكن الإجهاض قد يحصل إذا كان جسمك غير مستعدّ لاستقبال الحمل في هذه المرحلة وذلك لأسباب مختلفة.
الفترة الزمنية الموصى بها للحمل الثاني بعد القيصرية
يعتمد سؤال ما هي المدة المثالية للانتظار بين حالات الحمل على الكثير من العوامل ومن بينها عمرك، وما إذا كان لديك حمل عالي الخطورة أم لا، وإذا ما كانت ولادتك السابقة قد تمت عبر عملية قيصرية أم طبيعية.
بشكل عام، يجب عليك الانتظار لمدة سنة على الأقل قبل الحمل مرة أخرى بعد الولادة القيصرية. هذا هو الحد الأدنى المطلوب. بينما من ناحية أخرى يقترح بعض الأطباء أنه من الأفضل الانتظار لمدة 18 شهرًا إلى سنتين.
أخيرًا، من المهم أن تستشيري طبيبك حول كيفية التعافي بعد الولادة القيصرية، لتتمكّني من استعادة عافيتك ونشاطك سريعًا.