هل تتساءلين عن أكثر طريقة أو استراتيجيّة فعّالة التي عليك اتّباعها كأمّ في تربية أطفالك؟ اليك الجواب من أشهر أطبّاء النفس للأطفال!
إذ يقول الطبيب النفسي للأطفال الأميركي وأخصائي اضطرابات الدماغ الدكتور “Daniel G. Amen”: الاستراتيجيّة الأكثر فعاليّة على الاطلاق التي قمت بنصح الأهل باتّباعها كانت ببساطة تمضية 20 دقيقة في اليوم مع أطفالهم.
وأشار الى أنّه بإمكانك مشاركة طفلك خلالها بنشاط معيّن أو أي شيء يرغب بفعله. على أن تتجنّبي في هذا الوقت بتوجيه أسئلة إليه، إعطائه ملاحظات أو توجيهه بما عليه أن يفعل. بل حاولي أن يكون وقت مخصّص له هو، ولما يرغب بالقيام به معك. وتذكّري دائمًا أنّ أشدّ ما كنت ترغبين به بصغرك هو الحصول على هكذا وقت جودة، أو “Quality time”، مع والديك.
هذا هو الحلّ الأمثل في تربية الطفل، وفق أخصائيّين نفسيّين.
ويشير الدكتور Amen الى أنّ العنصرين الأساسيّين لبناء علاقات إيجابيّة مع أطفالك هي:
الوقت بالدرجة الأولى: إذ تشير الدراسات إلى أن الآباء يقضون أقلّ من 7 دقائق أسبوعيًّا في التحدث مع أطفالهم. ليس من الممكن أن تكون لديك علاقة جيدة في هذا الوقت القصير. فالأطفال بحاجة إلى وقت فعلي ومفيد مع والديهم. وبدل من أن يشتكي الأهل من أنّ أطفالهم منشغلين وغير مهتمّين بقضاء الوقت معهم، عليهم أن يتحدّثوا بالأمر معهم. ويخبروهم أنّهم مهمّين بالنسبة لهم. من هنا جاءت النصيحة بقضاء 20 دقيقة يوميًّا مع طفلك للقيام بشيء يحبه. وخلال هذا الوقت، تجنّبي التذمر أو الانتقاد بأي شكل من الأشكال ولاحظي سلوكيّات طفلك الإيجابيّة وهنّئيه عليها.
تصرف بسيط منك يعالج كل مشاكل طفلك، وفق خبراء نفسيّين!
الاستعداد للاستماع: التواصل الجيد ضروري لأي علاقة وهو ضروري للغاية للعلاقة بين الأهل بأطفالهم. ولكي تجعلي طفلك يتحدث إليك، يجب عليك أولاً أن تظهري أنّك على استعداد لقبول ما سيقوله والاستماع إليه. كما يجب عليك أيضًا أن تؤمني بأنّ لديه القدرة على حلّ العديد من مشاكله الخاصّة إذا سُمح له بالتعبير عنها.
تعرّفي على أسئلة تطرحها أمّهات الأطفال الأقوياء نفسيًّا وعقليًّا.