طفولتك وتاريخك له أثر كبير عليك وعلى من حولك بالأخص عائلك، يؤثر على نجاحك، تميزك، طريقة تعاملك مع الأمور وحتى تحليلها. عندما تعرفي أطفالك على مراحل نشأتك تسمحين بخلق مجال لأبنائك لتعرف على خلفيتك والأفكار المتداولة آنذاك، كما سيكون أمراً تحفيزياً لكي تطوري المفاهيم الي لم تعد فعالة مع الوقت واختلاف الأجيال، أيضاً بذلك أنت تقومين ببناء رابط ثقة أقوى بكونك مررت بالمراحل النمو كلها وتخطيت صعوباتها مما سيكون ذو منفعة كبيرة خاصةً مع أبنائك في مرحلة المراهقة الذين يحتاجون مصدر خاض بالتجربة سابقاً وتمكن من استيعابها.
قومي بمشاركتهم أمتع الذكريات واستخدمي سرد قصصك بذكر القيم المهمة كون هذه الطريقة فعالة حتى للكبار. أوصفي لهم أماكن نشأتك وقومي بزيارتها معهم، مع اعتبار الوضع الحالي الذي سيكون جزء من تاريخهم لينقلوه لأطفالهم وأحفادهم في المستقبل فاحرصي على قضاء وقتاً نوعياً معهموصنع بيئة مريحة ومبهجة لينمو فيها. اذكري لهم مشاعرك أثناء أهم المواقف الجيدة والصعبة لكون المشاعر هي اللغة الي يفهمها الأطفال قبل الكبر وتعقيد الأفكار والمفاهيم.
حافظي على ذكرياته باتباع الخطوات التالية:
- صنع البوم صور مطبوعة بأخذ صورة واحدة على الأقل شهرياً مع كتابة بعض التفاصيل.
- احتفاظك بصور أشعة السونار لطفلك وما تبقى من الحبل السري بعد الولادة.
- جمع الشهادات المهمة في ملف من شهادة ميلاد الى الشهادات العلمية.
- تخصيص صناديق او رفوف للمحافظة على أعماله الحرفية ومراحل نمو مواهبه.
- تصوير فيديوهات في مختلف المناسبات من بدء المشي الى تخرجه من الدراسات العليا.
- تحفيز طفلك على التعبير كتابياً أو بالرسم وغيره بين فترة وفترة.