معرفة سلبيات وايجابيات الولادة القيصرية ستقدم لك فكرة عامة عن هذا الإجراء الجراحي، لذلك اليك كل ما يجب أن تعرفيه عنها في مقالنا!
الولادة القيصرية هي إجراء جراحي شائع يتم خلاله شق البطن والرحم لإخراج الجنين. وإن كنت تخططين لولادة طفلك بعملية قيصرية فمن المهم أن تعرفي إيجابياتها وسلبياتها بشكل مفصل لكي تكوني تأخذي قرارك بقناعة تامة.
فوائد الولادة القيصرية
أنا أم اختارت الولادة القيصرية ولم أندم على ذلك وقد كنت على علم سلبيات الولادة القيصرية وقررت اللجوء إليها لأنها:
- آمنة: في بعض الحالات، تكون الولادة القيصرية أكثر أمانًا للأم والجنين خصوصًا في الحالات التي قد تكون فيها المرأة أمام احتمال حدوث مضاعفات مثل تعسر الولادة أو وضع الجنين غير الطبيعي.
- تقلل فرص الإصابة بسلس البول: الذي تزداد نسبة حدوثه مع الولادة الطبيعية مع ارتخاء عضلات المهبل.
- تقلل من نسبة انخفاض الأكسجين عند الجنين أثناء المخاض.
- مدة أقصر للمخاض مقارنةً بالولادة الطبيعية، حيث لا تستغرق أكثر من 20-40 دقيقة وهي خالية من الألم وغير مرهقة بالمقارنة مع الولادة الطبيعية.
مصدر الصورة: Freepik
سلبيات الخضوع للولادة القيصرية
- تستغرق فترة أطول للتعافي: تتطلب الولادة القيصرية فترة تعافي أطول مقارنةً بالولادة الطبيعية، مما يعني بقاء الأم في المستشفى لفترة أطول وحاجتها لوقت أكبر للعودة إلى نشاطاتها اليومية
- قد تسبب مضاعفات للأم: تزيد الولادة القيصرية من خطر حدوث مضاعفات مثل العدوى والنزيف ومشاكل التخدير، بالإضافة إلى مخاطر جراحية أخرى.
- تكلفتها أكثر من الولادة الطبيعية: تعد الولادة القيصرية أكثر تكلفة من الولادة الطبيعية خصوصًا في حال عدم وجود تأمين صحي.
على الرغم من أن الولادة القيصرية قد تكون الخيار الأفضل أو الوحيد في بعض الحالات، لكن إن كنت تخططين لها من دون وجود صحي يدعو لهذا النوع من الولادة، فقد بت تعرفين كل شيء عنها، ننصحك بمناقشة كل الخيارات مع طبيبك لاتخاذ القرار الأنسب بناء على وضعك الصحي! والآن، إليك أسئلة شائعة حول ندوب الولادة القيصرية تطرحها كل أم جديدة!