هل تعانين من الأرق بعد الولادة وتبحثين عن طرق للتخلص منه والنوم بشكل أفضل؟ اليك في مقالنا بعض النصائح التي تساعدك في ذلك، تابعينا.
بعد الولادة، يعتبر الأرق وقلة النوم من المشاكل التي تواجهها معظم الأمهات الجدد. لذا إن كنتِ تشعرين بصعوبة في النوم بشكل جيد بعد الولادة، فأنتِ لستِ وحدك. من الطبيعي أن يكون الأرق مرهقًا وأن يؤثر على صحتكِ وحيويتكِ بشكل عام، لذلك ثمة بعض الطرق التي يمكنكِ اتباعها للتعامل مع الأرق والنوم بشكل أفضل. في مقالنا اليوم نقدم لك بعض النصائح المفيدة.
طرق التعامل مع الأرق بعد الولادة
كثيرة هي التغيرات التي ستطرأ عليك بعد الولادة، ومن بينها الأرق! إذ إنّ حياتك بعد الولادة ليست كما قبلها وهذا أمر تؤكد عليه كل الأمهات. فكي تستعيدين قدرتك على النوم؟ اتبعي هذه النصائح:
- جددي نمط النوم: حاولي أن تنامي عندما ينام طفلكِ، حتى تستفيدي من الفترات التي يكون فيها نائمًا. قد يكون من الصعب النوم لفترات طويلة ومتواصلة، ولكن الحصول على قسط من الراحة خلال النهار سيساعدكِ على التعامل مع الأرق بشكل أفضل.
- خففي من التوتر: القلق والتوتر يمكن أن يؤثرا سلبًا على جودة نومكِ. حاولي الاسترخاء وتخفيف التوتر عن طريق ممارسة تمارين التنفس العميق والتأمل. قد تساعدك أيضًا تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا أو البيلاتس في ذلك.
- احرصي على توفير بيئة مريحة للنوم: قومي بتهيئة غرفة النوم بطريقة مريحة وهادئة. استخدمي الستائر المظلمة لتقليل الإضاءة الخارجية واستخدمي الأجهزة الصوتية مثل ماكينة إصدار الأصوات الهادئة لتهدئة الأجواء.
- اطلبي المساعدة: إذا كنتِ تعانين من الأرق بشكل مستمر وقد أصبح من الصعب جدًا التعامل معه، فلا تترددي في طلب المساعدة. استشيري طبيبك للحصول على الدعم والنصائح المناسبة.
في النهاية، يجب أن تتذكري أن الأرق بعد الولادة أمر شائع ومؤقت، وسوف تتحسن جميع الأمور مع مرور الوقت. حاولي أن تعتني بصحتكِ وأن تأخذي قسطًا من الراحة لكي تتعافي بشكل أسرع. والآن، اكتشفي متى ترجع المرأة لطبيعتها بعد الولادة!