إذا كنت تبحثين عن أسلوب تربية طفل غير مدلل، فنقدّم لك في هذه المقالة مجموعة من النصائح التربوية التي قد تنجح.
الطفل المدلل هو مصطلح للأطفال الذين يتصرفون بطريقة غير ناضجة ومتمحورة حول الذات. ينبع جزء هذا السلوك من الطريقة التي تتم تربيتهم بها. كما كتبت الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن هذا ناتج عن “فشل الوالدين في فرض حدود متسقة ومناسبة للعمر”.
في هذه المقالة، لا نقول لك أنّك فاشلة، بل نزوّدك بالنصائح لتتمكّني من تربية طفل غير مدلل، لأنّ الأمر يعود عليه بالسوء.
صفات الطفل المدلل
في حين أن هناك العديد من الطرق لمعرفة ما إذا كان طفلك مدللًا، فإن بعض العلامات الأكثر شيوعًا تشمل:
- صعوبة في سماع كلمة “لا” أو معالجتها
- عدم الرضا عما لديه
- يتصرّف بطريقة أنانية
- الانهيارات ونوبات الغضب المتكررة
- يبدأ الجمل بانتظام بعبارة “أحتاج”
- يكافح لاتباع القواعد لأنه يعتقد أنها لا تنطبق عليه
نصائح لتجنّب تربية طفل مدلل
هذه النصائح تسير لتجنّب وصول الطفل الى مرحلة الدلل، كما يمكن اعتمادها لتصحيح المسار، وتشمل:
- تجنّب الاعتذار عن خيبات الأمل لديه: “مساعدة الطفل على قبول حقيقة أنه لن يحصل على كل ما يريده هو درس مهم في الحياة”، كما تقول كارين روسكين معالجة عائلي في شارون، ماساتشوستس.
- عدم مناقشة قوانين المنزل: عندما يتعلق الأمر بالقواعد، لا ينبغي أن يكون هناك جدال أو نقاش. المشاحنات التي لا نهاية لها لا طائل من ورائها، لأن النتيجة محددة سلفًا.
- إدارة الانهيارات: السبب الرئيسي لاستمرار الانهيارات لدى الأطفال هو أنهم يحصلون على ما يريدون نتيجة لتصرفاتهم وبكائهم. لا تشتركي في المشاحنات، تجاهلي تصرفاته وفي النهاية سيتوقّف.
- تعليم الطفل فن الصبر المفقود: إن الرفض أو على الأقل التأجيل سيساعد طفلك على تطوير الانضباط الذاتي والسماح له بوضع قيمة أعلى للأمور التي يتلقاها.
- تقديم التشجيع بدلًا من الهدايا: سيبدأ الطفل الذي يحصل على تعويض عن كل إنجاز صغير بفقدان دافعه الطبيعي للتفوق في الحياة.
أخيرًا، بينما تعملين لجعل أطفالك سعداء، لا شكّ أنّك تريدين أيضًا تربيتهم ليكونوا لطفاء وعاطفيين. تريدين أن يصبحوا بالغين ممتنين ومُقَدِّرين. لذ، اعثري على التوازن المثالي في التربية الإيجابية.