نوبات الغضب المتكررة كانت السبب الذي دفع بالأم السويدية "آنا لارسون" للتدخل بشكل حازم واتخاذ القرار الذي سيخلص صغيرتها، ابنة الأربع سنوات من الحالة التي تفقدها صوابها وتدفعها للصراخ والبكاء لأسباب سخيفة وأخرى غير معروفة!
وفي تفاصيل الخبر أنّ الفتاة الصغيرة غضبت من أمها وبدأت بالصراخ والبكاء بشكل هيستري لما رفضت هذه الأخيرة إعطاءها حصة من اللبن المحلّى المفضل لديها. فما كان من "آنا" التي ضاقت ذرعاً بهذا التصرف الذي يتكرر من وقت لآخر، وضاقت ذرعاً بإصرار صغيرتها على تناول السكر دون سواه من الأطعمة، إلا أن اتخذت قراراً صارماً بحذف السكر والأطعمة المحلاة من نظام غذاء ابنتها.
وبعد مرور أيام فقط على تطبيق القرار، لمست "آنا" فارقاً كبيراً وواضحاً في سلوكيات ابنتها التي باتت أكثر هدوءاً وأقل عناداً، وباتت تخلد إلى النوم بسرعة في المساء، وخفّ اهتمامها بالتلفزيون وأمست أكثر توقاً للنشاطات الخارجية والمسلية.
ولشدّة صدمتها، نشرت نتائج معركتها ضد السكر على موقع "فيسبوك" ما أثار ضجة كبيرة في أوساط الأهالي أمثالها الذين تأثروا جداً بكلامها واعتمدوا عليه لإعادة النظر في غذاء أطفالهم. والأرجح أنّ تأثرهم الشديد هذا ناجم عن كونهم رأوا في "آنا لارسون" شخصاً مثلهم، شخصاً يشبهم، وليس طبيباً أو اختصاصياً في التغذية.
تؤكد "آنا لارسون" أن اقتطاع السكر من الغذاء اليومي لصغيرتها عاد عليها بفوائد جمة لم يثبتها العلم بعد إلى الآن. فهل تفكرين بالحذو حذوها مع أطفالك أو على الأقل تُخففين من كمية السكر المتواجدة في غذائهم اليومي؟ القرار قرارك.
اقرأي أيضاً: 9 نصائح لتخفيف كمية الملح والسكر في غذاء طفلكِ