من السهل عليكِ أن تحثّي طفلك على إطاعتك، ولكنّه قد يفعل ذلك من دون احترام. فإن تمكنت من تعليم طفلك كيف يحترمك ويحترم نفسه والآخرين، عندئذ سيطيعك بكل سهولة وبداعي الحب لا الفريضة.
علّمي طفلك احترام الوقت والمواعيد!
لكن، كيف السبيل لتربية الطفل على قواعد الاحترام؟ إليك في ما يلي بعض النصائح والخطوات:
-
كوني مثالاً لطفلكِ في احترام النفس والآخرين. أظهري له مدى صدقك وحسن نيتك تجاه محيطك، وعبّري له عن ثقتكِ الكبيرة به. كوني عادلة معه ولا تخلفي بوعودك له وإصغي إليه باهتمام عندما يتكلم. فبهذه الطريقة وبهذه الأفعال، ستعلّمين طفلك التمييز بين الاحترام وقلة الاحترام، وستعلّمينه كذلك حسن التصرف والأخلاق.
-
علّمي طفلكِ احترام نفسه من خلال منحه الاستقلالية والقدرة على تحمّل بعض المسؤولية. ساعديه على تنفيذ المهام الصغيرة التي تطلبينها منه. فكل نجاح يحققه لا بدّ وأن يعزّز احترامه لذاته.
-
ضعي قواعد تصرفات لكِ ولطفلك والتزمي بها حتى يتعلّم منكِ الاحترام والانضباط الذاتي ويحذو حذوك.
-
ربّي طفلكِ على الصدق والصراحة والصدقيّة. فمن الصعب على أحد احترام شخصٍ كاذبٍ، لا يعير الحقائق أهمية.
-
في كل مرة يخطئ فيها طفلكِ ويقوم بتصرفٍ ينمّ عن قلة احترام، دعيه يعرف أنّ لتصرفه عواقب: عاقبيه على أفعاله فيما تؤكدين على حبّك الكبير له. بكلامٍ آخر، عاقبي طفلك بحبٍ لا بغضب.
-
كوني قوية وصارمة عند تعليم طفلكِ الاحترام. وفيما تصححين تصرفاته، احرصي على الحفاظ على احترامكِ لنفسك.
-
اختاري مواقف يقوم بها أطفال من عمر طفلك بأعمالٍ تنمّ عن قلة احترام وناقشيها مع صغيركِ ليتعلم منها.
-
إثني على طفلكِ عندما تسمعينه يستخدم كلمات محترمة ويتخذ قرارات محترمة وهنئيه على التصرفات الإيجابية التي تصدر عنه من خلال عبارات التقدير والمزيد من المسؤوليات والمميزات.
-
ذكّري طفلكِ دائماً بالقرارات الجيدة التي اتخذها والمشاعر التي رافقتها والتقديرات التي انهالت عليه لأنه تصرف باحترام. دعيه يعرف بأنّ الأفعال الحسنة واحترامه لذاته والآخرين تزيدكِ مفخرةً به.