هل تعلمين أنّ تربية الأطفال في الغربة مسؤولية كبيرة؟ في هذه المقالة على موقع عائلتي أشاركك تحديات الحياة في الغربة مع الأطفال وكيفية تخطي هذه المشكلة بسهولة.
تربية الأطفال بحدّ ذاتها من أصعب الخطوات التي يواجهها الأهل في مسيرتهم العائلية. فكيف لو كان المطلوب منهم تربية أطفالهم في الغربة بعيدًا عن بيئتهم؟ على أي حال، أنصحك بأن تطلعي على 10 قيم أسريّة تعلّمينها لطفلك.
في هذه المقالة أشاركك بأبرز التحديات التي يواجهها الأهل في تربيتهم لأطفالهم في الغربة، مع بعض النصائح.
تحديات تربية الأطفال في الغربة
لا شكّ أنّ الأمور تصعب في الغربة، لأنّه إضافة الى التربية الكلاسيكية والمفاهيم والقيم التي من الجيّد أن يكتسبها طفلك، عليك أيضًا أن تكافحي في مواجهة كل ما هو مختلف. ومن التحديات والأمور التي على الأهل مواجهتها في الغربة:
- صعوبة نقل اللغة الأصلية وتعلّم اللغة الأجنبية
- اختلاف الثقافات والعمل على التوفيق بينهما
- التحرر واعتماد أساليب العيش المختلفة عن البيئة الأصلية
نصائح لمواجهة صعوبات التربية في الغربة
بالرغم من كل الصعوبات، هناك طرق جديّة لمواجهة كل صعوبة قد تعترضك في الغربة فيما خصّ التعامل مع أطفالك، أكشفها لك فيما يلي:
- اخلقي جوًّا يشب الوطن من خلال المحافظة على النظام الغذائي والأطعمة الخاصة ببلدكم. يمكن أيضًا للاستماع الى الموسيقى الوطنية، وتمتين علاقات مع من هم من بلدكم في بلاد الغربة، أن يحافظ بعض الشيء على القيم وبالتالي تخفّ التحديات في هذا المجال.
- ربّي أولادك من دون خوف واحرصي على تعزيز حس الانتماء الى منزلكم في الغربة، وذلك من خلال إنشاء نظام روتيني يشارك به الأولاد كتحضير الفطور وترتيب غرفة النوم. كما يمكنك التحضير لعيد ميلاد أحد أفراد العائلة مما يرسّخ الشعور بالانتماء على الوطن الأم.
- حافظي على حوار بناء وصريح مع أطفالك لتتمكني من التعرف على طريقة تفكيرهم وبالتالي تتمكنين من فهم كيفية التعامل معهم في الغربة. بالحوار تستطيعين تقديم النصيحة لأولادك وتوجيههم.
- اشتركي في نشاطات أولادك المدرسية وغير المدرسية، وافتحي باب بيتك لأصدقاء أولادك لكي تبقي على دراية بمن يعاشرون وبكل ما يقومون به.
- لتكن خططكما كأب وأم مشتركة ومحددة في كيفية تربية أولادكما، واتّفقا على التفاصيل حتى المملّة. واجعلا من تربية أولادكما في الغربة شغلكما اليومي.
وأخيرًا، إليك 4 أفكار لمعايدة الأم من بلد إلى آخر!