الطلاق خطوة صعبه جداً خاصة إن كان لديك أطفال سيتأثرون بلا شك، ولذلك دور الوالدين العناية بمشاعر أطفالهم لتقليل الضرر فالطلاق مع وجود ذرية يعتبر جهد مضاعف فهو لا يعني انتهاء المسؤولية بانتهاء الشراكة.
إنّ ترك الموضوع كما هو قد يشعل شرارة فيها يمكن أن ينحازوا لأحدكم دون الآخر، ممكن تصرفاتهم تكون مبالغ فيها، مشاعرهم المتكدسة تنتج انفجارات غاضبة واهمال الدراسة وكذلك.
بالطبع عليك العناية بنفسك أولاً لتتمكني من العناية بأطفالك بحب وعطاء وتنقل طاقة صحية لهم، فبعض الأمهات تتملك ردة فعل تصيب الأطفال كونهم جزءً من والدهم ولتفادي ذلك ننصح بأن تبدئي مرحلة المسامحة والقبول للوصول لشعور الراحة والاتزان.
ولكن يمكنك تلطيف الأمر بهذه النصائح:
- ناقشي أمر الطلاق قبل المراحل النهائية مع أطفالك من المهم أن يفهموا التغير الذي سيحدث في حياتهم وأسباب الطلاق مع التحدث بحذر وحيادية. فليس من صالح أي الأطراف أن يملك اطفالك مشاعر متناقضة.
- حددي مع أبنائك الأولويات لكي يتمكنوا من التصرف ذاتياً، أما الأطفال صرحي بهذه الأولويات مع الأب أو مع والدته أو طرف قريب يستقبل المعلومة في حال كان التواصل والاستجابة ضعيفة.
- كوني المصدر الداعم ولكن احرصي أن تتم مشاركة هذه المسؤولية مع أباهم، فبمجرد أن الأب لا يطلع على المشاكل أو الأوضاع الصعبة لن يبادر بإيجاد حلول وفي الغالب سيجرد نفسه من المسؤولية في التعامل مع الموضوع من الأساس.
- شجعيهم على التعبير والتنفيس بطريقة سليمة وللأشخاص المختصين، من الضروري أن لا تتراكم الأسئلة أو المشاعر المؤذية لفترة طويلة ويجب التعامل معها منذ الصغر أو فور حدوث الموقف.
نصائح المعالجة النفسية للحدّ من آثار الطلاق السلبيّة على الأطفال.