حلق شعر رأس الرضيع هي عادة قديمة وشائعة ولكنها متواجدة في غالبية المجتمعات العربية. وقد تقدم عليها الام خلال الاشهر الاولى من عمر الرضيع.
تبحث الأم دائماً في طرق العناية بشعر الطفل، وتفتش عن وسائل لكي يطول شعره بكثافة وبالتالي يمكن تنفيذ بعض التسريحات له. لكن تتفاوت الاراء حول تلك الخطوة، اليك هذه النصائح:
- عادة قديمة: إن حلق شعر الرضيع لا تعتبر سوى عادة قديمة ولكنها لا تزال سارية لليوم. لكن لم تثبت فعاليتها في تسريع نمو شعر الطفل، بل هي موروثات إجتماعية لأن الطفل عادة يولد وشعره خفيفاً.
- جذور الشعر: إن حلاقة الشعر لا تصل إلى جذور الشعر أو بصلته، بل تزيل أطراف الشعر فحسب. لا يزيل حلق الرأس الطبقات الداخلية من الجلد، وبالتالي لا ينمو الشعر بكثافة بل يبقى كما هو. مع العلم أن شعر الجنين يولد وهو في بطن والدته، وبالطبع له علاقة مباشرة بالوراثة ولا تساهم حلاقة الرأس بتطويل أو تكثيف الشعر إطلاقاً.
- خطورة: بعض الرضّع يتأثرون بحلاقة الرأس وقد يسبب الامر حساسية بسبب جلد الشعر الحساس والناعم والرقيق أو بعض الجروح. وهنا تكمن الخطورة على الطفل.
- يحمي شعر الرضع الرأس ويحافظ على حرارته المعتدلة الخارجية فلا يشعر بالبرد. فلا ينصح بتجريده من شعره بهذا العمر المبكر.
- مع العمر: إن الشعر الثابت لا ينمو بالكامل الا بعمر الثلاثة أعوام وربما الى خمسة أعوام.