من السلوك الرّافض إلى نقص الدعم، يمكن أن تظهر علامات انتقام الزوج من زوجته بطرق مختلفة، ربّما لأنّ المجاملات أصبحت نادرة. هذا الأمر سوف ينعكس سلبًا على الزّوجة بالتّأكيد.
لكن الشيء الجيّد هو أنّه من خلال التّعرُّف على العلامات، يمكنك الحصول على وضوح حول علاقتكِ مع زوجكِ. إذا وجدتِ نفسكِ تفكرين في كثير من الأحيان في سبب انتقام زوجك منكِ وتجاهلكِ، فمن المهمّ معالجة هذه المشاعر بشكل أكثر انفتاحًا. سوف تجدين أيضًا الإجابة عن سؤال كيف اجعل زوجي يحبني ولا يرى غيري؟
علامات انتقام الزوج من زوجته وتجاهله لها
يرفض آراءكِ
إذا رفض زوجكِ آرائكِ بشكلٍ متكرّر أو حاول التّقليل من أهمّيّة أفكاركِ، فهذا يُظهِر عدم الاحترام والتقدير لوجهة نظركِ.
يمكن أن يجعلكِ هذا السُّلوك تشعرين بأنّكِ غير مهمّة، كما لو أن مساهماتك ووجهات نظركِ لا تهمه. بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تآكل احترامكِ لذاتكِ وإحساسكِ بأنه ينتقم منكِ.
لا يُظهِر التّقدير
غالبًا ما يفشل الزّوج الذي لا يقدّر زوجتَه في إظهار التّقدير للأشياء التي تقوم بها. سواء كانت المهام اليوميّة مثل الطّهي والتّنظيف أو الجهود الخاصّة لدعمه، فإن عدم اعترافه يمكن أن يجعلكِ تشعرين بأنكِ مفروغ منكِ وغير مهمّة. يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاعر الاستياء والشعور بأن جهودك غير مرئية.
يتجاهل احتياجاتكِ
تجاهل احتياجاتكِ العاطفية والجسديّة هو علامة واضحة على أنّ زوجك لا يقدّرك ويحاول الانتقام منكِ. عندما يتمّ التغاضي عن احتياجاتك باستمرار، يمكن أن يؤدي ذلك إلى مشاعر الوحدة والإهمال.
يمكن أن يظهر هذا الإهمال بعدّة طرق، مثل عدم الاستماع عندما تحتاجين إلى التّحدُّث أو الفشل في تقديم الدعم العاطفي خلال الأوقات الصعبة. ولكن، كيف أعاقب زوجي على كلامه الجارح؟
يبتعد عاطفيًا
المسافة العاطفيّة هي مؤشّر قويّ على أن هناك خطأ ما في العلاقة. إذا لم يكن زوجك متاحًا عاطفيًا، فقد يجعلكِ ذلك تشعرين بعدم الحب والانفصال. يمكن أن يخلق هذا الافتقار إلى العلاقة الحميمة العاطفية فجوة كبيرة بينكما، مما يجعل من الصّعب الشّعور بالقرب والدعم.
يتجنّب قضاء الوقت معكِ
عندما يتجنب زوجكِ قضاء وقت ممتع معكِ، فهذا يشير إلى أنه لا يعطي الأولوية للعلاقة، بل وينتقم منكِ من خلال تجاهلكِ.
هذا النقص في الاهتمام يمكن أن يجعلكِ تشعرين بالعزلة وعدم الأهمية، كما لو كان يفضّل أن يكون في أي مكان آخر غير معك. يمكن أن يكون هذا السلوك مؤلمًا بشكل خاص عندما ترينه يخصّص وقتًا للآخرين ولكن ليس لك.
لا يدعم أهدافكِ
يشجّع الزّوج الدّاعم إنجازاتكِ الشّخصيّة. إذا أظهر زوجكِ القليل من الاهتمام بأهدافكِ أو حاول تحجيم طموحاتك، فهذا يشير إلى أنه لا يقدّر تطلّعاتك. هذا يمكن أن يجعلكِ تشعرين بأن أحلامكِ ورغباتكِ غير مهمّة أو لا تستحقّ اهتمامه.
ينتقدكِ باستمرار
يمكن أن يؤدي النّقد المستمر إلى تآكل احترامكِ لذاتكِ وسعادتكِ. إذا كان زوجكِ ينتقدك بشكل متكرّر، فهذه علامة على أنه لا يقدر من أنت وما تساهمين به في العلاقة.
يمكن أن تجعلكِ هذه السلبية التي لا هوادة فيها تشعرين بأنك لا تستطيعين فعل أي شيء بشكل صحيح وأنكِ تقصّرين باستمرار.
يحجب المودة
المودّة جزء حيوي من أي علاقة حب. عندما يحجب زوجك المودة الجسدية أو العاطفية، يمكن أن يجعلك تشعرين بأنكِ غير محبوبة. يمكن أن يكون هذا الافتقار إلى المودة مؤلمًا بشكل لا يُصدَّق، مما يجعلكُ تشعرين بالجوع من أجل الحب والتواصل.
علامات كره الزوج لزوجته بحسب علم النفس
الإهمال
خلال المراحل الأولى في العلاقة، وربما في وقت مبكر من الزّواج، من المرجّح أن يبذل النّاس جهدًا في العلاقة. هذا يعني بذل جهد إضافي لإظهار المودة وجعل بعضهم البعض سعيدًا.
مع مرور سنوات على الزواج، يصبح إهمال العلاقة أكثر شيوعًا ويمكن أن يقودك إلى الشعور بأنّ زوجكِ يكرهكِ. ربما كنتِ تهملين الاهتمام أو المودة أو الجنس، أو ربما يشعر زوجكِ أنه يحتاج إلى الاتصال والتواصل بسلاسة أكبر. سبق وأطلعناكِ على أسباب وحلول عدم الشعور بالراحة النفسيّة مع الزوج.
السُّلوك الأناني
الزيجات الصحية متبادلة، مما يعني أن كلا الشريكين يجب أن يساهما في الأسرة والعمل المطلوب للحفاظ على الأسرة. إذا شعر زوجكِ أنه يقوم بكل العمل وأنت تعطيه القليل في المقابل، فقد يكون هذا هو السبب في شعوركِ بأنّه يكرهكِ.
السلوكيات المسيئة
في كثير من الأحيان، عندما نفكّر في سوء المعاملة، نتخيّل الاعتداء الجسدي، حيث يضرب أحد الزّوجين الآخر. ومع ذلك، لا يجب أن تكون سوء المعاملة جسدية حتى تكون سببًا في خلق الاستياء في العلاقة.
الإهانات العاطفية، مثل تسمية الأسماء والنقد المستمر، مسيئة أيضًا ويمكن أن تؤدّي بسرعة إلى الاستياء. إذا وجدت نفسكِ تخبرين زوجكِ باستمرار بأشياء سلبية عن نفسه، فقد يكون هذا هو السبب في شعوركِ بأنه يكرهكِ. إليكِ سبب كثرة الزعل بين الزوجين وتأثيره على العلاقة.
متى يحس الزوج بقيمة زوجته
الرّجال مختلفون في نظرتهم للحياة والعلاقات بشكل خاص. في ما يتعلّق بتقديرهم لزوجاتهم، كلّ رجل لديه ما يعنيه من صفات في المرأة ليراها بعين الاحترام والتّقدير.
يحسّ الرّجل بقيمة زوجته عندما:
- تسعى إلى جعل مؤسسة الزّواج مؤسسة ناجحة.
- تتغاضى عن هفواته الصّغيرة من أجل الاستمرار.
- تتحمّل المسؤوليّة العائلية معه على عاتقها.
- تهتمّ بأبنائها وتربّيهم على مبادئ الدين والأخلاق.
- تحترم أهله وتلاطف أفراد عائلته.
- تتخطّى معه أوقات الشّدّة بصبر وتفهّم.
- تلاطفه وتحاول أن تخفّف عنه أعباء الحياة وضغوطاتها.
برأيي الشّخصي كمحرّرة، التّواصل الفعّال المبني على الحوار والنّقاش الهادئ بين الزّوجين من شأنه أن يُبَلْوِر نِقاط الخلاف بينهما. جميع الأمور بحاجة إلى توضيح عندما يتعلّق الأمر بالتغيّرات المفاجئة الّتي تطرأ على العلاقة الزّوجيّة. لذا، لا تتردّدي في الانضمام إلى طاولة الحوار من أجل حسم أمركِ في أيّ نزاع قد ينشب بينكِ وبين زوجكِ.