خبر سعيد للنساء المتزوّجات: يُمكن لممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج بشكلٍ منتظم أن يساعد في الوقاية من الأمراض بما فيها مرض سرطان الثدي!
> يُمكن لممارسة العلاقة الحميمة مع الزوج بشكلٍ منتظم أن يساعد في الوقاية من الأمراض بما فيها مرض سرطان الثدي!
قولي نعم للعلاقة الزوجيّة وعيشي حياةً أطول!
أثبتت الدراسات العلميّة مراراً وتكراراً أنّ ممارسة العلاقة الزوجية بكثرة أو بالأحرى بانتظام، تمنح المرأة منّا فرصة عيش حياة صحيّة ومديدة.
ويُعزا ذلك بشكل أساسي إلى أثر التوازن الهرموني الناتج عن ممارسة الجماع مع الزوج. فالهرمونات ناقلات كيمائية قوية جداً وشديدة التأثير في مختلف وظائف الجسم الحيوية، بما في ذلك الجهاز المناعي.
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: ما الذي يحدث فعلاً أثناء العلاقة الحميمة وهل تُسهم في الوقاية من السرطان وكيف؟ الإجابة تجدينها في هذا المقال من "عائلتي" وفي الحقائق تالية الذكر، فتابعينا!
> ما الذي يحدث فعلاً أثناء العلاقة الحميمة وهل تُسهم في الوقاية من السرطان وكيف؟
- أثناء العلاقة الزوجية، يقوم الجسم بإطلاق هرمون الديهيدرو إيبي أندروستيرون (DHEA) او ما يُعرف بهرمون السعادة، فضلاً عن هرمون الأوكسيتوسين الذي يُعطّل عمل الكورتيزول أو هرمون التوتر ويُهدّئ الأعصاب.
- ومع ارتفاع نسبة الأوكسيتوسين في الجسم، تتحسّن القدرة على النوم، الأمر الذي لا بد أن ينعكس بشكلٍ مباشر على وظيفة الجهاز المناعي وقدرته على مقاومة العياء.
- يُمكن لممارسة الجماع بمعدل مرّة واحدة في الأسبوع على الأقل أن يُعيد التوازن الهرموني إلى جسم المرأة في مرحلة سن اليأس ويخفّف بالتالي من وتيرة معاناتها من الهبات الساخنة، وفق ما جاء في دراسة صادرة عام 2007.
- يُمكن للتحفيز الجنسي أن يحثّ جسم المرأة على إنتاج الأندورفين والكورتيكوستيرويد وسواهما من المواد التي من شأنها التخفيف من الإحساس بالألم.
- تؤكد دراسة فرنسية أنّ ممارسة الجماع أكثر من مرّة في الشهر يُخفّض احتمال إصابة المرأة بـسرطان الثدي مقارنةً بممارسة الجماع أقل من مرة في الشهر.
وبناءً على ما تقدّم، تنصحكِ "عائلتي" بأن تبذلي ما في وسعكِ لـتُجددي حياتك الزوجيّة وتُحسنّي علاقتكِ الحميمة بزوجك لما فيه خيرك وخيره.
فالدراسات العلمية وما أكثرها، تتغنّى بـفوائد الجماع العديدة للرجل، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: خفض صغط الدم المرتفع ورفع مستويات التيسوستيرون في الجسم وتحسين نوعية النطف والوقاية من سرطان البروستات، إلخ.
اقرأي أيضاً: ما الرابط الذي يجمع التعليم الثانوي بسرطان الثدي؟