كما أنّ تلقي خبر الإصابة بسرطان الثدي ليس سهلاً على المرأة، كذلك الأمر بالنسبة للرّجل أو الزوج الذي يُمكن أن يؤثر إيجاباً على رحلة العلاج وصولاً إلى الشفاء.
كلّ الأمر منوط بطريقة تعامله مع زوجته وكيفية دعمه لها ورفع معنواياتها؛ في ما يلي نقدّم أبرز النصائح التي تجعلك سنداً لزوجتك في هذه المحنة؛ فما رأيك أيّها الزوج في الإطلاع عليها بعد أن عرّفناك سابقاً على الخطوات البسيطة التي تسعد الزوجة وتنعكس إيجاباً على أجواء البيت؟
إطلّع على المرض واقرأ عنه
إذا كنت تريد مساندة زوجتك ودعمها، فليس هناك أفضل من أن تتعرّف على المرض وتقرأ عن أعراضه وأساليب علاجه والحالات النفسية التي يُمكن أن تمرّ بها زوجتك خلال هذه المرحلة. بهذه الطريقة، ستعلم كيف تتعامل مع زوجتك بالطريقة الإيجابية والمناسبة.
احرص على مشاركتها زيارات الطبيب وجلسات العلاج
لا تدعها تذهب بمفردها إلى مواعيد الطبيب أو جلسات العلاج، بل احرص على أن تكون متواجداً معها من دون أن تظهر لها مخاوفك أو قلقك عليها؛ فوجودك سيمدّها بالقوّة أمّا إصرارك على التواجد معها رغماً عنها قد يُضعف عزيمتها ويُشعرها بأنّ وضعها جدي للغاية ويستدعي القلق.
شاركها في الأعمال المنزلية
لا تتردّد أبداً في مساعدتها في أعباء المنزل والتخفيف من مجهودها الجسدي. أطلب منها أن ترتاح لبعض الفترات ولكن لا تبالغ في ذلك لئلا تؤثر سلباً على حالها النفسية. فالمطلوب منك إشعارها بأن شيء لم يتغيّر، تصرّف معها كما في العادة لأنّ العامل النفسي له دور كبير في التأثير على مسار العلاج.
أظهر لها التفاؤل
كذلك، من المهم جداً أن تظهر لها التفاؤل والإيجابية؛ تحدّث معها عن مشاريعكما المستقبلية وعن وجهات السفر التي ستزورانها مثلاً. من الأفضل ألا تدخل الأطفال والمستقبل في الحديث إذ أنّ ذكرهم هو نقطة ضعفها. تحدّث بإيجابية وتفاؤل عن الأحلام التي ترغبان في تحقيقها سوياً، فذلك قد يمنحها الدافع كي تتعافى بسرعة.
لا تبالغ في القلق عليها
وأخيراً، عندما تشعر بالضعف، الخوف، أو القلق على صحتها، حاول إخفاء ذلك. وعندما يتعلّق الأمر بالتغيرات التي قد تطرأ على مظهرها بسبب العلاج، لا تنفر منها بل اجعلها تشعر بأنّ حبك لها لا يتغير وأنّ كل شيء سيعود كما كما في السابق بعد أن تتعافى.
والآن، ما رأيك في الإطلاع على تجارب ناجياتٍ من سرطان الثدي؟