يعتقد عدد كبير من النساء ان النزيف المهبلي مرتبط بـ "ليلة الدخلة" جرّاء تمزق غشاء البكارة، الا ان بعض النساء يستمررن بالنزيف المهبلي بعد الجماع، فما السبب؟ وما الحل؟ تشير الاختصاصية في الجراحية النسائية والتوليد والطبيبة النسائية على موقع عائلتي د. شهرزاد حمزة ان النزيف المهبلي بعد العلاقة الحميمة يصيب النساء حديثات العهد بالزواج بدرجات متفاوتة، لاسباب مختلفة، ومنها:
* عدم تمزق غشاء البكارة بالكامل، بحسب نوعه، خصوصاً اذا كان سميكاً.
(تعرفي على انواع غشاء البكارة).
* ممارسة الجماع بطريقة عنيفة تؤذي المرأة.
* ضيق المنطقة الحميمة: واوضحت ان مصدر النزيف يكون من احد اعضاء الجهاز التناسلي السفلي، وتشمل: الفرج، والمهبل، وجوانب المهبل، وفي حالات نادرة عنق الرحم. ويختلف العلاج باختلاف درجة النزيف، ففي حال كان خفيفاً يفضل التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة لبضعة ايام، واستخدام "الجل" بعد استشارة الطبيب المتخصص، ما يسهل عملية الولوج والجماع، اما اذا كان النزيف قوياً، فقد تحتاج المرأة الى العمل الجراحي لتقطيب الاعضاء المتمزقة والمجروحة جرّاء الجماع العنيف.