لا يكفي فقط أن تعرفي أسباب الولادة المُبكرة والأعراض التي تنتابك في مثل هذه الحال، إنما يجب أن تعلمي جيداً المخاطر التي تهدّد طفلك في حال ولادته قبل أوانه. علماً أن كلما كانت الولادة بعيدة من الأسبوع 37 من الحمل، تضاعفت المخاطر التالية التي عرضها الدكتور عماد خياط:
-
الالتهاب المعوي القولوني الناخر، ويُعد الاضطراب الأكثر شيوعاً عند الخُدّج.
-
بما أن تخرين المواد الغذائية يحدث خلال أشهر الحمل الثلاثة الأخيرة، فإن نسبتها في جسم الطفل الذي وُلد قبل هذه الفترة تكون ضئيلة، ما يرفع خطر تعرّضه للالتهابات وانخفاض السكر والكالسيوم.
-
احتمال عدم اكتمال رئتي الطفل وزيادة احتمال نقص الأوكسيجين لديه الذي قد يؤدي إلى مضاعفات عصبية ويزيد له الحساسية ويعرّضه لشلل دماغي.
-
مواجهة مشكلات في المستقبل قد ترتبط بالتنفّس أو النظر أو السمع، إرتجاع المريء، صعوبات في التعلّم والحاجة لمساعدة في تقييم النطق والكتابة.
وفي ما يخصّ العلاجات فهي ترتبط بنوع المشكلة التي يواجهها الطفل. على سبيل المثال، إذا كان يعاني من مشكلات في التنفس يتم تزويده بالأوكسيجين وآلة التنفس ومواد تُعرف بالسورفكتان توضع داخل رئتيه لحظة ولادته كي تساعدهما على الاكتمال، إضافةً إلى المصل والمياه والسكر والكالسيوم والبوتاسيوم والصوديوم والبروتينات. أما في حال إصابته بالالتهابات يُعطى الطفل المُضادات الحيوية.
كذلك من الضروري ضمان الدفء للطفل بما أن انخفاض حرارته يزيد خطر تعرّضه للانتكاسات. لا غنى عن تأمين الرعاية اللازمة للأطفال الخدّج بما أنهم عرضة لمضاعفات كثيرة. كذلك من المهمّ أن تتمسّكي بالرضاعة الطبيعية بما أن حليبك يسهّل عملية الهضم لدى طفلك ويجنّبه الانعكاسات السلبية كالتهاب المصران.
إقرئي أيضاً: نصائح لمساعدة الطفل الخديج على النمو