عندما يعاني الطفل من بطء في تطور المهارات الحركية الدقيقة، فقد يواجه مشكلة في المهام الأساسية مثل إمساك أدوات مثل أقلام الرصاص، وتحريك الأشياء بأطراف أصابعه.
ولكن، هناك مجموعة من الألعاب والأنشطة التي تساعد على تنمية هذا النوع من المهارات لدى الطفل في عمر السنتين؛ فما رأيك في التعرف عليها بعد أن شاركناك سابقاً بالنصائح التي تساعدك على تربية الطفل خلال هذه المرحلة العمرية؟
معجون اللعب
يُعد معجون اللعب من أفضل الطرق التي تساعد على تنمية مهارات الطفل الحركية الدقيقة خصوصاً وأنّها تشجعه على استخدام أصابعه للضغط وتمديد المعجون أو لفّه من أجل الحصول على أشكال معينة. لا تنسي أيضاً أنّ باستطاعتك صنع هذه اللعبة في المنزل وبخطوات بسيطة.
الرسم والتلوين
هناك أساليب مختلفة من الرسم والتلوين التي تساعد على تطوير المهارات اليدوية لدى الطفل وتنمية قدرته على التنسيق بين حركة يده ونظره. فالرسم بالأصابع يمنح الطفل الفرصة لاستخدام يديه (كما قد يسبب الفوضى)، أما الرسم باستخدام الفرشاة فيعلم الطفل إمساك الفرشاة والتحكم بشكل أكبر في كيفية استخدامها كأداة.
اللعب بالإسفنج
كل ما يتطلبه هذا النشاط هو إسفنجة جديدة ونظيفة وبعض الماء ووعائين لتنمية المهارات الحركية الدقيقة. املئي وعاءًا بالماء واترك الآخر فارغًا. يمكن لطفلك نقع الإسفنجة في الماء ثم عصرها في الوعاء الآخر. إنها لعبة بسيطة ولكنها تساعد على تقوية اليدين والساعدين.
اللعب بالماء
املئي ربع كوب من الماء، وقدمي لطفلك كوباً فارغاً مع قطارة شافطة أو حقنة طبية نظيفة. وعلميه كيف ينقل الماء من كوب إلى آخر عن طريق سحب الماء في القطارة أو الحقنة ثم إفراغها في الكوب الفارغ.
سباقات الأرز
وأخيراً، لا تترددي في تجربة سباقات الأرز حيث يُمكنك أن تقسمي حفنة من الأرز إلى وعائين بلاستيكيين واحصلي على وعاء فارغ. إمنحي طفلك ملاقط صغيرة وشاركيه في سباق الأرز لتري من يمكنه أن يكون أول من ينقل الأرز إلى الوعاء الفارغ باستخدام الملقط.
والآن، إليك كيفية تنمية مهارات الطفل الإبداعية من عمر السنة حتى 3 سنوات!