تسألين عن العاب الرضع؟ نقدم لك في هذه المقالة مجموعة من النصائح لتتمكني من اللعب مع طفلك الرضيع وتحفيز دماغه لينمو بشكل سليم.
على الرغم من أن الطفل الحديث الولادة جدًا لا يمكنه حمل الألعاب، إلا أنّه سيشعر بالملل والوحدة إذا لم تتفاعلي معه خلال معظم فترات اليقظة. ومع ذلك، لا تدعي الضغط على تحفيز الدماغ يجعلك تشعرين بالذنب لكل دقيقة يقضيها طفلك مستيقظًا بمفرده.
فيما يلي، بعض النصائح لتتمكني من تمضية الوقت مع طفلك الرضيع بشكل فعّال ومفيد.
طرق بسيطة للعب مع رضيعك
بالإضافة إلى الاحتضان والتحدث مع الطفل، هناك ثلاث طرق رئيسية لتحفيز رضيعك:
- اقبلي أن رفقة البالغين هي أفضل ترفيه له في هذا العمر. ضعيه بالقرب من مركز النشاط المنزلي وشجّعي الجميع على التوقف من أجل الدردشة معه. أبقي طفلك بجانبك أيضًا أثناء القراءة أو مشاهدة التلفاز، واصطحبيه معك بينما تتجوّلين في المنزل.
- من المهم أن تصدّقي أنّ حمل الطفل أفضل ما يمكنك تقديمه لمولودك الجديد المستيقظ. إذ إنّ إيقاع حركاتك جيد مثل التدليك أو الرقص، وبانوراما الحياة التي يراها ويسمعها وأنت تتجوّلين في الحديقة أو في الشارع مثيرة للاهتمام مثل أي فيلم. لذا ابحثي عن حمالة أطفال مريحة لك وتحتوي على دعم جيد لرأس طفلك حديث الولادة.
- امنحي طفلك الجديد مجالات مختلفة لينظر إليها. وتعتبر إحدى الطرق البسيطة للقيام بذلك هي نقل سريره أو مقعده من مكان مثير للاهتمام إلى آخر. في البداية، لن يكون قادرًا على رؤية أي شيء على بعد أكثر من قدم منه بتفاصيل رائعة، لكنه سيستمتع بظلال ستائر النوافذ على أي جدار قريب والأشكال والألوان المتنوعة لنبتة منزلية كبيرة.
أخيرًا، إنّ الأمور المثيرة للاهتمام التي يجب التفكير فيها عن قرب هي أفضل “ألعاب” لهذه الفئة العمرية. إذا قمت بتعريضه للمرئيات اليومية من حوله بشكل متكرر، فسيجد طفلك دائمًا شيئًا جديدًا ينظر إليه. علاوة على ذلك، تساهم هذه الألعاب البسيطة في تحفيز حواسه حتى عندما يكون لوحده.