خصوصاً في مواسم الإنفلونزا ونزلات البرد، لا يمكنكِ الإستغناء من فترة إلى أخرى عن قطرة الأنف الكفيلة بتخفيف الإحتقان وتسهيل التنفس… ولكن هل تعلمين أنكِ على الأرجح تستخدمينها بشكل خاطئ؟
إكتشفي معنا في هذا المقال ما هو الخطأ الشائع الذي ترتكبينه والذي يقلّص من فعاليتها، إلى جانب الطريقة الصحيحة!
الخطأ الأكبر: وضعية الرأس
هل ترجعين رأسكِ إلى الوراء قبل أن تقومي بضخ المحلول في أنفكِ؟ إنتِ بذلك ترتكبين خطأً كبيراً دون ادراكك. فلأجل الحصول على نتيجة فعالة، من المهم أن يدخل المحلول الملحي إلى الجيوب الأنفية الموجودة حول الأنف وتمتدّ إلى منطقة ما بين الحاجبين، حيث يحدث الإحتقان عادةً.
ولكن الطريقة المستخدمة لدى الأكثرية الساحقة، أي إرجاع الرأس، لا تتيح للمحلول أن يدخل إلى الجيوب الأنفية، بل سيتسرب من الأنف إلى مجرى التنفس الخلفي وينزل إلى الحلق، الأمر الذي تشعرين به بشكل واضح في كلّ مرّة تستطيعين فيها تذوق طعم القطرة.
ما هي الطريقة الصحيحة؟
بدلاً عن إرجاع رأسكِ إلى الوراء، إنحني برقبتكِ وعلى العكس إلى الأمام، وذلك بشكل بسيط كما في الصورة.
وبدلاً من أنّ توجهي رأس القطرة صعوداً عند البخّ، إعتمدي شكل الحرف W أي جانبياً في الإتجاهين للتأكد من وصول المحلول إلى المواضع اللازمة لتخفيف الإحتقان. قد تشعرين بتسرب القليل من السائل من الأنف إلى الخارج، ولكن هذا الأمر طبيعي للغاية.
إعتمدي هذه الطريقة أيضاً عند إستعمال قطرة الأنف للأطفال:، وستلحظين أنّها ستكون أكثر فعالية، كما أنّها أقلّ إزعاجاً!
إقرئي المزيد: عالجي إحتقان الأنف بـ4 علاجات منزلية!