تصيب السخونة عدداً كبيراً من الأطفال، لذلك من الضروري أن تعرفي عنها،فما هي؟ وهل هي مرض؟ وكيف تتعاملين معها كي تحمي طفلك من أي مضاعفات محتملة؟
السخونة عبارة عن إرتفاع حرارة الجسم عن المعدل الطبيعي، مع العلم أن درجة حرارة طفلك الإعتيادية تختلف طبقاً لعمره، وحالته الصحية، ومستوى نشاطه، والوقت خلال اليوم، وكمية الملابس التي يرتديها. وتعتبر درجة الحرارة طبيعية إذا بلغت القراءة الشرجية من الأسفل 38 درجة مئوية أو أقل، أو القراءة من الفم حوالى 37 درجة مئوية، في حين إذا زادت القراءة عن هذا الحد فذلك يشير الى وجود سخونة. والسخونة بذاتها لا تعتبر مرضاً، ولكنها من عوارض وعلامات المرض، وهي علامة إيجابية تدل على ان الجسم يقاوم الإلتهاب، إلا أنها تسبب الإزعاج وعدم الراحة لطفلك، وتزيد من حاجته الى تناول السوائل. وتصاحب السخونة في أكثر الأحيان أمراض الجهاز التنفسي، كالإلتهاب الرئوي، أو إلتهابات الأذن، أو الأنفلونزا والبرد الشديد، أو إحتقان الحنجرة، كما يمكن أن تتصاحب مع إلتهابات الأمعاء، الدم أو المسالك البولية، بالإضافة الى إلتهاب في الدماغ والعمود الفقري المعروف بالسحايا، وكذلك مع مجموعة كبيرة من الأمراض الفيروسية.