لا تقل أهمية وجبة السحور عن وجبة الإفطار، فمن شأن الأولى أن تمنع حدوث الإعياء والصداع خلال ساعات الصيام. كما تساعد على التخفيف من الإحساس بالجوع والعطش الشديديْن وتمنع الشعور بالكسل والرغبة فى النوم أثناء النهار، وتعمل على تنشيط الجهاز الهضمي والمحافظة على مستوى السكر فى الدم. بناءً عليه، يجب أن تكون وجبة السحور وجبة غذائية متكاملة من حيث العناصر الغذائية، وأن تتكون من الكربوهيدرات والبروتين والخضروات والقليل من الدهون. أما الوجبات التي يجب التركيز عليها في سحورنا الرمضاني فهي:
-الفول المدمس بزيت الزيتون والليمون الحامض الغني بفيتامين(ج) وقطعة صغيرة من الخبز. فهذا الطبق غنيّ بالعناصر الغذائية اللازمة.
–السلطة الخضراء كونها تحتوي على الألياف التى تقلل من الإحساس بالعطش وتمتص الأملاح فى الطعام.
-الفواكه كونها غنية بالفيتامينات والأملاح المعدنية التى يحتاجها الجسم.
-التمر باللبن باعتباره وجبة سحور متكاملة لإحتوائه كل العناصر الغذائية المفيدة للجسم والألياف التي تساعد على خفض الدهون والسكر في الدم.
-الزبادي نظرًا الى أنه من الأغذية المقوية للجهاز المناعي في الجسم وله دور فعّال في مقاومة الأمراض، كما أنه يساعد على عدم الإحساس بالعطش خلال صيام نهار اليوم التالي.
-العسل الأبيض مهم في السحور، لأنه يحتوى على السكر الذى يعد مصدراً لطاقة الجسم.
-أخيراً، من المهم تناول المياه بعد السحور بفترة وجيزة، لأنها تقلل من تركيز العصارات الهاضمة، وبالتالى تؤثر على قدرة الجسم على هضم الطعام بطريقة سليمة.
في المقابل، يجب الإبتعاد عن المخللات لإحتوائها نسبة عالية من الأملاح التي تسبب الشعور بالعطش، بالإضافة إلى أثرها الضار على مرضى ارتفاع ضغط الدم. كما يجب الإبتعاد عن المشروبات التي تحتضن الكافيين (القهوة، الشاي إلخ…) لأنها تعمل على إدرار البول.