ليست المرأة الضحية الوحيدة للخوف أثناء الجماع، فللرجال مخاوف أيضاً تشعرهم بالقلق والتوتر في الفراش ما يمكن أن يؤثّر سلباً على العلاقة الحميمة.
إنّ مخاوف الرجال المتعلقة بأدائهم الجنسي، وضع العلاقة الحميمة وبعض المشكلات الكثيرة التي قد يواجها الرجل او زوجته في الفراش الزوجية غالباً ما تنتهي بتدمير الشغف الذي يجمع الزوجين وحتّى أنّها تمنعهم من الاستمتاع هم أنفسهم بالعلاقة.
اسمحوا لنا أن نلقي الضوء على أسباب هذه المخاوف:
* الخوف من عدم إرضاء رغبة الزوجة :قد يربط العديد من الرجال حجم الأعضاء التناسلية بدرجة إرضاء رغبة الزوجة في العلاقة الحميمة إلّا أنّ هذا الأمر غير صحيح؛ ويرى الأطباء أنّه كلّما فكّر الرجل في هذا الأمر تراجع أداؤه كثيرًا في العلاقة.
سرّ السعادة الزوجية تتلخّص ببعض الخطوات!
* الخوف من سرعة القذف: صحيح أنّ الرجل يبذل كل الجهد لإرضاء زوجته إلّا أنّه قد يبقى قلقاً بشأن فترة القذف. ويزيد هذا الخوف عند الرجال الذين يعانون من سرعة القذف ما يؤدي في نهاية المطاف إلى إفساد العلاقة. الجدير ذكره، أنّه من وجهة نظر الطب، إذا كان الرجل قادراً على الاستمرار في القذف لمدة دقيقة واحدة على الأقل فهو لا يعاني من مشكلة سرعة القذف، وهذا ما لا يعرفه العديد من الرجال وتؤدي عندها معلوماتهم الخاطئة إلى زيادة القلق ما يؤثّر سلباً على أدائهم.
* الخوف من ألّا تصبح الزوجة حاملاً:على الرغم من أنّه من غير الضروري أن يكون هدف كل علاقة الحمل إلّا أنّ بعض الرجال يحملون مخاوف العجز في عقولهم. وهذا القلق المستمر من عدم حصول الحمل يضع وصمة عار عند الرجال ما يؤثر سلبا على أدائهم في العلاقة الحميمة.
* الخوف من نقص الخبرة: عادة ما يقارن الرجال أداءهم في العلاقة بذاك الذي يشاهدونه في الأفلام ما يجعلهم يقلقون بسبب الخبرة التي تنقصهم لإتمام العلاقة الحميمة بشكل مُرضٍ للزوجة. ولكن يجب أن يفهم الرجال أنّ أداءهم في السرير لا علاقة له بالخبرة، إذ هذه العلاقة هي اتّصال مع الزوجة نتيجة الحب والشغف ولا تحتاج لأيّ إلهام أو تعلّم.