عند ممارسة العلاقة الحميمة تكون النشوة هدف كلّ زوجين وحتّى أنّ البعض قد يشتكي من عدم قدرته على الوصول إليها. وعلى الرّغم من أنّها متعة شديدة تُترجم قمّة علاقة الحبّ الذي يجمع الشريكين إلّا أنّ فوائدها لا تقتصر على العاطفة فحسب. إذ بعدما ذكرنا في مقالات سابقة عن فوائد النشوة الجنسية العديدة على الصحة والجسم ومنها مثلاً مساهمتها في التخفيف من الآلام وذلك لأنّه عند الوصول إلى النشوة يرتفع معدّل هرمون الـ" oxytocin" لخمس مرات أكثر من المعتاد ما يؤدي إلى الحدّ من الآلام، إضافة إلى تأثيرها على جمال المرأة وتعزيز إشراقتها، ستتعرّفين في هذا المقال على جانب جديد من فوائد النشوة وهو تعزيزها لنشاط الدماغ.
هذه التصرفات تقضي على العلاقة الحميمة!
بعد دراسات دامت لعقود، توصّل باري كوميساروك، إختصاصيّ الطب النفسي في جامعة روتغرز في نيو جرسي في الولايات المتحدة الأميركية، إلى نتيجة مفادها أنّ النشوة الجنسية تشكّل تمريناً أكثر فاعليّة لدماغ النساء من حلّ الكلمات المتقاطعة.
إذ بحسب كوميساروك واستناداً إلى التجارب التي قام بها، تُحدث النشوة زيادة كبيرة في تدفّق الدم إلى الدماغ ما يزيد من نقلها الأكسجين وكل العناصر الغذائية إليه. وفي حين تعمل التمرينات الذهنية مثل الكلمات المتقاطعة على تمرين وتعزيز نشاط الدماغ في مناطق موضعية نسبياً، فقد تمّ إثبات أنّ النشوة تقوم بتنشيط الدماغ بأكمله.
ها قد حصلت بعد قراءة هذا المقال على سبب إضافي لتعبّري لزوجك عن مدى قوة حبّك له!