إن كنت تحاولين الإنجاب في عمر العشرين، فإنّ الوقت حليفك… والبيولوجيا أيضًا. إنّ جسمك في هذا العمر هو في كامل استعداده لحمل مولود في أحشائه. يُقال إنّ الحمل في كلّ الأعمار يملك حسنات وسيئات. فما هي برأيك حسنات وسيئات الحمل في عمر العشرين؟ يُجمِع الأطباء الأخصائيون في هذا المجال إلى أنّ الخصوبة لدى المرأة تبلغ ذروتها عندما تناهز الرابعة والعشرين من عمرها، لهذا السبب يُستبعَد أن تعاني في هذا العمر من أي خلل وراثي وأن تواجه مشكلة الإجهاض على عكس تلك التي بلغت الثلاثين والأربعين من عمرها. إنّ النساء في عمر العشرين هنّ أقلّ عرضة لمشاكل أمراض النساء كالورم الليفي والتهاب بطانة الرحم. ومن الناحية الجسدية، يسهل الحمل كثيرًا لأنّ النساء هنّ أقلّ عرضة لمضاعفات جسدية مثل ارتفاع ضغط الدم والإصابة بمرض السكري من جهة، ومن جهة أخرى فلا يزال جسدها باستطاعته حمل مولود في أحشائه. أمّا من ناحية الخصوبة، فلا فرق بين امرأة حملت في أوائل عمر العشرين أم في آخره فلا يميّز الأطباء فرقًا كبيرًا في ذلك. يجدر الذكر بأنّ المرأة في عمر العشرين تكون أكثر نشاطًا وحيوية فباستطاعتها الإستيقاظ على طفلها أكثر من مرة في الليل أو اللعب معه ومتابعة عملها في النهار بشكل طبيعي من دون أن يؤثّر التعب كثيرًا عليها. هل تؤثّر الضغوط النفسية على تأخر الحمل؟ إقرئي المزيد على هذا الرابط