سنقدم لك في المقال التالي أبرز الحقائق عن الجنس الفموي وما هي العلاقة التي تربطه بسرطان الحلق وإن كان له أضرار صحية.
الجنس الفموي بحسب تسميته الفعلية هو الجنس الذي يحدث عن طريق الفم، وهو نشاط جنسي يتم ممارسته من خلال استخدام الفم واللسان لاستشارة الشريك وتهيئته لحدوث الاتصال الجنسي بين كلا الزوجين،
أبرز الحقائق والأضرار
نُعيد أن الجنس الفموي هو فعل مداعبة يتم إجراؤه بشكل شائع يتضمن تقبيل أو لعق المنطقة التناسلية لإسعاد الشريك وإشعال رغبته، ولكن في المقابل قد يحمل الكثير من الأضرار مثل:
- الأمراض الجلدية: أثبتت الكثير من الدراسات وهذا بناءً على تجارب خاصة أن الجنس الفموي يُعتبر من أهم أسباب الأمراض الجلدية والفطريات المهبلية التي تعاني منها النساء ، ولهذا السبب من الضروري أن تنتبهي وتحافظي على نظافتك الشخصية الحميمية بينك وبين الشريك.
- عدوى الأمراض الجنسية: أشارت العديد من الدراسات أن ممارسة الجنس الفموي لا تحمي الزوجين من انتقال الامراض الجنسية الخطيرة كالهربس وغيرها. تجدر الاشارة ان فيروس H1N1 تحديدًا لا ينتقل عبر اللعاب الا ان الخطر الفعلي يكمن في الجروح الصغيرة في الفم، الامر الذي يؤدي الى انتقال هذا الفيروس الى مجرى الدم.
- التهاب الكبد والإلتهابات البكتيرية: قد يتسبب هذا النشاط أيضًا بإلتقاط عدوى إلتهاب الكبد كما السيلان، لهذا السبب ينصح في حال الشك بإستعمال الواقي الذكري خلال العلاقة وذلك لأنه الطريقة الوحيدة المضمونة للحماية من الإلتهابات الفيروسية والأمراض الجنسية.
ما علاقته بسرطان الحلق؟
أثبتت الكثير من الدراسات أن . يمكن أن ينتشر فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) أثناء ممارسة الجنس عن طريق الفم ، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الحلق. ونضيف الى هذا أن لا يتسبب الجنس الفموي في الإصابة بسرطان الحلق بشكل مباشر ، ولكنه يمكن أن ينشر فيروس الورم الحليمي البشري، ويمكن أن يسبب فيروس الورم الحليمي البشري تغيرات ما قبل سرطانية في الخلايا قد تؤدي إلى سرطان الحلق لاحقًا.
ومن هنا، إليك الحركات الجريئة التي يحبها الرجل!