نشاركك في هذه المقالة باعراض التهاب الغدة النكافية ونكشف لك عن العلاج المعتمد لتتمكني من فهم هذه الحال الصحية التي قد تكون خطيرة احيانا.
التهاب الغدة النكافية هو مرض فيروسي يؤثر على الغدد اللعابية الموجودة على جانبي الوجه، وهي المسؤولة عن إفراز اللعاب. يعتبر الأطفال من أكثر الفئات المعرضة للإصابة بهذا المرض عند عدم أخذ اللقاح المناسب. في هذا المقال، سنتناول العوارض والأعراض، تشخيص المرض، أسباب التهاب الغدة النكافية، خيارات العلاج، الوقاية والارتقاء بالصحة، والختام والخلاصة.
العوارض والأعراض
تظهر أعراض التهاب الغدة النكافية بعد التعرض للفيروس بمدة من أسبوعين إلى 3 أسابيع تقريبًا. من الأعراض الشائعة لمرض النكاف:
- تورم الوجه من ناحية الغدد اللعابية وقد يكون في إحدى الجانبين أو كليهما
- ألم مصاحب لعملية البلع والشرب والكلام
- الحمى
- الصداع
- ضعف عام وتعب شديد
- فقدان الشهية
- غثيان
- جفاف في الفم
تشخيص المرض
يشخص الطبيب النكاف بناءً على الأعراض النموذجية والتعرض المعروف لفيروس النكاف. تشمل الاختبارات المستخدمة للكشف عن الفيروس وتشخيص النكاف ما يأتي:
- اختبار عينة من الفم
- اختبار الدم الذي قد يظهر رد فعل الجهاز المناعي للفيروس
- اختبار عينة بول، لكنه أقل شيوعًا
أسباب التهاب الغدة النكافية
التهاب الغدة النكافية يحدث نتيجة للإصابة بفيروس النكاف. الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى هم الذين لم يتلقوا اللقاح. أما الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، فغالبًا ما تظهر عليهم أعراض خفيفة ومضاعفات أقل. لذا، من المهم أن تتبعي جدول اللقاحات الأساسية للأطفال.
خيارات العلاج
لا يوجد دواء محدد لحالات عدوى النكاف، لكن يمكن أن يساعد العلاج على تخفيف الآلام والشعور بالانزعاج. يتعافى معظم المرضى منه بعد مدة تتراوح بين 3 و 10 أيام. فيما يلي الخطوات التي يمكنك اتباعها لتسريع التعافي وتخفيف الأعراض:
- الراحة
- تناول مسكنات الألم التي تتوفر دون وصفة طبية، مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين
- استخدام قطعة قماش باردة أو دافئة لوضعها فوق الغدد اللعابية المتورمة
- شرب الكثير من السوائل
الوقاية والارتقاء بالصحة
للوقاية من التهاب الغدة النكافية، يُفضل تلقي اللقاح المناسب والالتزام بالجرعات الموصى بها. كما يجب عزل الأشخاص المصابين عن الآخرين لمنع انتشار العدوى بينهم.
أخيرًا، إنّ التهاب الغدة النكافية هو مرض فيروسي يمكن أن يسبب أعراضًا مثل تورم الوجه وألم الحلق عند البلع والحمى. يتم تشخيص المرض عن طريق اختبارات معينة ويعتمد العلاج على تخفيف الأعراض وتسريع التعافي. يُفضل تلقي اللقاح المناسب للوقاية من هذا المرض والحفاظ على صحة جيدة.