نشرت صحيفة الشرق الأوسط دراسةً أجراها علماء أمريكيين مفادها أن التعرض للهواء الملوث في مقتبل العمر قد يؤدي لتراكم الشحوم في منطقة البطن، وإلى زيادة مقاومة الإنسولين لاحقاً في الحياة حتى مع الإعتدال في الطعام. وتشير دورية تصلب الشرايين والجلطات وحيوية الأوعيةفي نسخة كانون الأول الجاري، إلى أن الدراسة التي أجراها علماء جامعة ولاية أوهايو الأميركية أظهرت أن تعريض فئران التجارب للهواء الملوث في مقتبل عمرها قد أسفر عن تراكم الشحوم بمنطقة البطن، كما أدى إلى زيادة مقاومة خلاياها للإنسولين مما قد يسفر عن الإصابة بداء السكري ومخاطر أخرى، رغم أن تلك الفئران لم تكن تتناول وجبات أكبر من أقرانها التي لم تتعرض للأجواء الملوثة. ويؤكد البروفسور كنغوا صن، الأستاذ المساعد لعلوم الصحة البيئية، أن التعرض للجسيمات الدقيقة الموجودة بالهواء الملوث أدى إلى حدوث تغيرات والتهابات بالخلايا الدهنية، مما أسفر عن النتائج السابقة.