صحة، نمو، وتطوّر ذهني، أهداف عديدة لوسيلة أساسية هي التغذية. تماماً كما تربّين طفلك على الالتزام بالعادات والتقاليد يجب عليك وضعه على المسار الصحيح للصحة السليمة من خلال جعله يعتاد منذ الصغر على العادات الغذائية الصحية للالتزام بها لاحقاً في حياته. ولكن لتتمكّني من القيام بذلك، اسمحي لنا أن نعرّفك على أساسيات التغذية الصحية المتوازنة وكيفية تطبيقها:
* حدّي من كمية الوجبات غير الصحية أو المشروبات السكرية التي يتناولها طفلك واستبدليها بالخيارات الصحية، والأهمّ: لا ترضخي لمطالبه!
* كيف تزيدين من حبّه للطعام الصحي؟ أخبريه أنّ كلمة "صحي" لا تعني "غير لذيذ" وقدّمي له دليلاً مقنعاً: المشروبات الصحية بطعم الحليب! وتأكّدي من أنّ مشروب "هورليكس" هو خير دليل، فهو يتمتّع بطعم شهي ويتضمن أيضاً 16 عنصراً مغذياً أساسياً. ولا شك في أنّه سيفرح عندما يعلم أنّ "هورليكس" متوفّر بطعم الشوكولاته وسيتمكّن من استهلاكه مرتين يومياً كجزء من نظام تغذيته الاعتيادي اليومي.
كيف تحسّنين نظام طفلك الغذائي؟
* إرفعي شعار التنوّع! لا تلتزمي بخيار واحد بل شجّعي طفلك على تجربة أطعمة جديدة، إذ كلّما زادت خيارات النكهات والمكوّنات، زاد عدد العناصر الغذائية التي يحصل عليها. ولكن احرصي على عدم إجباره على القيام بذلك، بل اختاري جوّاً من المرح لإدراجها شيئاً فشيئاً في نظامه الغذائي.
* إذا كنت ترغبين باتّباع طفلك لنظام غذائي صحي، تذكّري أنّك أنت القدوة. إذ كلّ ما يقوم به الآباء يكون بمثابة مثال للأبناء يقتادون به، لذا احرصي على أن تكوني مثالاً صالحاً.
متى يبدأ طفلك الطعام وماذا يأكل وما هي الكميات؟
* وأخيراً، والأهمّ لمعظم الأطفال هو تناول الحلويات؛ لا تمنعي طفلك من تناول الحلويات والسكريات ولكنّ الحكمة دائماً تكمن بالاعتدال. لا بأس إن تناولها مرّة بين الفينة والأخرى! ومن الضروري أن تحرصي على عدم استخدام الحلوى كمكافأة لطفلك، فتصرّف كهذا من شأنه أن يترك ارتباطاً خاطئاً في عقله ما بين تناولها وحسن التصرف.