عبير.عقيقي عبير.عقيقي 13-12-2021
التعامل مع الاطفال بطرق ذكية وصحية

تبحث الأم المهتمة بتربية طفلها عن أساليب التعامل مع الاطفال بطرق ذكية وصحية، لذا، يقدم موقع عائلتي مقالة علمية حول هذا الموضوع بهدف نشر ثقافة التربية الإيجابية.

ias

يأتي وقت تكافح فيه كل أم من أجل ممارسة أفضل طرق التعامل مع الاطفال. سواء كنت تتعاملين مع طفل صغير يصرخ أو مراهق غاضب، قد يكون من الصعب التحكم في أعصابك! لا أحد من الوالدين يريد أن يجد نفسه في مثل هذا الموقف، وخلاصة القول إن الصراخ والعنف الجسدي لا يساعدان أبدًا.

لحسن الحظ، هناك طرق أخرى أكثر فاعلية وأحدها هو الانضباط الإيجابي. وفيما يلي، أكشف لك عن سبل التعامل الأطفال بطرق ذكية وصحية.

التعامل مع الأطفال، موهبة ومهارة!

في الأساس لا تريد الأم الصراخ أو ضرب أطفالها، مع أنها قد تقوم بذلك لأنها قد تكون متوترة ومتعبة.

وفي الواقع، إنّ الصراخ والضرب ببساطة لا يجديان نفعًا، كما سبق وذكرنا، ويمكن أن يكون ضررهما كبير على المدى الطويل.

يمكن أن يؤثر الصراخ والضرب المتكرر سلبًا على حياة الطفل بأكملها، كما يمكن أن يؤدي "الإجهاد السام" المستمر الذي يسببه الصراخ إلى مجموعة من النتائج السلبية مثل زيادة فرص التسرب من المدرسة والاكتئاب والانتحار وأمراض القلب.

بدلًا من العقاب وما لا يجب فعله، يركز نهج التأديب الإيجابي على تطوير علاقة صحية مع طفلك وتحديد التوقعات حول السلوك.

أمّا الخبر السار لكل أم فهو أن هذه التقنية تعمل، وإليك كيفية البدء في تنفيذها:

المحادثات الفردية

يعتبر الوقت الفردي أمرًا مهمًا لبناء أي علاقة جيدة، وبخاصةٍ مع أطفالك. يمكن أن تستغرقي 20 دقيقة في اليوم، أو حتى 5 دقائق، ويمكنك دمج هذ الوقت مع شيء مثل غسل الأطباق معًا، أو أثناء غناء أغنية أو الدردشة أثناء غسل الملابس. فالمهم هو أن تركزي على طفلك. لذا، قومي بإيقاف تشغيل جهاز التلفزيون، وإيقاف تشغيل هاتفك لتتمكني من تأمين جو جديّ للحديث بموضوع معيّن.

مدح الإيجابيات

كأهل، غالبًا ما نركز على السلوك السيء لأطفالنا ونتحدث عنه. لذا، يقرأ الأطفال هذا الأمر كطريقة لجذب انتباهك، وإدامة السلوك السيء بدلاً من وضع حد له.

في الحقيقة، يتغذى الأطفال على المدح، إذا يجعلهم يشعرون بأنهم محبوبون ومميزون. يمكن للمدح يمكن أن يشجع على السلوك الجيد ويقلل من الحاجة إلى الانضباط.

وضع توقعات واضحة

إنّ إخبار طفلك بما تريدينه بالضبط هو أكثر فاعلية من إخباره بما لا يجب فعله. عندما تطلبين من طفلك عدم إحداث فوضى أو أن يكون جيدًا، فإنه لا يفهم بالضرورة ما يجب عليه فعله. لذا، عليك تحديد الإرشادات الواضحة مثل "الرجاء رتّب جميع ألعابك وضعها في الصندوق". مثل هذه التوقعات الواضحة تزيد من احتمالية تنفيذها.

صرف الانتباه بشكل خلاق

عندما يكون طفلك صعبًا، يمكن أن يكون تشتيت انتباهه بشكل إيجابي، استراتيجية مفيدة. من المهم تحويل طاقة طفلك بنجاح نحو السلوك الإيجابي.

إقرأي أيضًا: أفضل طرق تربية الاطفال عمر سنتين

فإلهاء الطفل يتعلق برصد تصرفاته واتخاذ الإجراءات اللازمة. إن الانتباه إلى الوقت الذي يبدأ فيه طفلك في الشعور بالضيق أو الانفعال أو الانزعاج، أو عندما يتطلع شقيقان إلى نفس اللعبة، يمكن أن يساعد في نزع فتيل الموقف المحتمل قبل أن يصبح سيئًا.

التحدث عن العواقب

جزء من النمو هو التحدث مع طفلك عن العواقب. إن تحديد لطفلك أن كل عمل يقوم به له نتيجة قد تكون سيئة، هو عملية بسيطة تشجع على سلوك أفضل أثناء تعليمه المسؤولية.

امنحي طفلك فرصة للقيام بالتصرفات الصحيحة من خلال شرح عواقب سلوكه السيء. على سبيل المثال، إذا كنت تريدين أن يتوقف طفلك عن الخربشة على الجدران، يمكنك إخباره بالتوقف وإلا ستنهي وقت لعبه. هذا يوفر له تحذيرًا وفرصة لتغيير سلوكه.

إذا لم يتوقف، فتابعي شرح العواقب بهدوء ومن دون إظهار الغضب. أما إذا توقف، فامنحيه الكثير من الثناء على ذلك.

وأخيرًا، هل تعلمين لمَ يكره بعض الاهل تربية الاطفال؟ إقرأي التفاصيل على موقعنا.

الأمومة والطفل الأم والطفل رعاية الطفل

مقالات ذات صلة

أول 40 يوم بعد الولادة
ما بعد الولادة أول 40 يوم بعد الولادة: اعتني بنفسكِ بدون شعور بالذنب
خطوات تُعيد لكِ طاقتكِ
5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
الأمومة والطفل 5 أمور لا تقومي بها عندما يصبح عمر طفلك سنة 
معلومات قيّمة!
حقوق الطفل في السعودية
الأمومة والطفل حقوق الطفل في السعودية: دليلكِ لحماية صغيركِ بكل الطرق القانونية
كلّ ما تودّين معرفته..
هل فقدتِ نفسك في زحمة الأمومة؟
الأمومة والطفل هل فقدتِ نفسكِ في زحمة الأمومة؟ خطوات لاسترجاع هويتكِ بهدوء
هذه الخطوات لكِ!
اكل الاظافر عند الاطفال
الأمومة والطفل اكل الأظافر عند الأطفال: طرق ذكية لعلاج المشكلة من دون صراخ أو عقاب
اتّبعي هذه الأساليب..
الصحة النفسية للأم
الأمومة والطفل الصحة النفسية للأم: كيف تعتنين بنفسك وسط المسؤوليات اليومية؟
نصائح فعّالة عليكِ اتّباعها..
أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
الأمومة والطفل أطباء يُحذرون: هذا ما تفعله الدغدغة بجسم طفلكِ من دون أن تشعري!
صدمة للأمهات!
أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
الأمومة والطفل أسرار ضبط المشاعر لدى طفلكِ.. هكذا تصنعين منه شخصية متوازنة!
تعرّفي إلى الأساليب التي تغيّر حياته!
طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟
الأمومة والطفل طفلك يصرخ في الأماكن العامة؟ هذه الطرق تخفف التوتر وتحتوي الموقف
اتبعيها ولاحظي الفرق بنفسك!
ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟
الأمومة والطفل ليش ما أحب ألعب مع طفلي؟ عن الملل الطبيعي في الأمومة
اعتمدي هذه الخطوات!
كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
الأمومة والطفل كيف تجعلين طفلك يدافع عن نفسه من دون خوف؟ إليكِ الخطوات السحرية
حيلة تربوية رائعة!
مهارات طفلك
الأمومة والطفل كل عمر وله مهارة: دليلك لتطوير مهارات طفلك حسب مرحلته العمرية
هكذا تطوّرين معدّل ذكاء طفلكِ..

تابعينا على