إن كنت تجهلين التأثير النفسي لتقبيل الطفل في الفم فإكتشفي مع عائلتي كافة المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع ومدى خطورته.
يعتمد الأهل العديد من الطرق للتعبير عن حبهم لأولادهم كما أنّهم يعجزون عن مقاومة رغبتهم في تقبيل أطفالهم في كلّ مكان، حتّى في الفم. إضافة إلى مخاطر التقبيل في الفم على الطفل صحياً، يحذّر العديد من المتخصصين في علم النفس من هذه العادة التي قد تؤثّر سلباً على نفسية الطفل. إكتشفي في ما يلي ما هي مخاطر تقبيل الطفل في فمه.
شعور بالإثارة!
إن قبلة الأم لطفلها مهمة جدّاً وأساسية لتقوية الجانب العاطفي بينها وبين الطفل. كما أنّها ضرورية في المراحل العمرية الأولى لأنه يحتاج إلى هذه العاطفة وإلى التلامس الجسدي كما يحتاج إلى الطعام والشرب. فهذه طريقة ملموسة لتوصيل مشاعر الوالدين إلى الطفل. ولكن يحذّر الأخصائيون من التقبيل في الفم لأنّ هذه الطريقة قد تؤثّر سلباً على شخصيته ونفسيته. فإن قبلة الفم البريئة للطفل أو حتى للرضيع قد تخلق لديه شعوراً من الإثارة بحسب ما أشار إليه علماء النفس.
ما علاقة عقدة أوديب بالموضوع؟
هذه العادة غير ملائمة خصوصاً إن إستمرّت مع بلوغ الطفل عمر السنة أو أكثر. فقد يعتاد الطفل على القبلة في الفم ويعمق لديه ما يعرف بعقدة أوديب والصراع النفسي الناجم عنها، وهي عقدة نفسية تتّسم بتعلق الطفل بأمه تعلقاً جنسياً لا شعورياً مصحوباً بغيرة من الأب باعتباره أنّه ينافسه على حب والدته.
وهذه العقدة قد تتطوّر أكثر مع الوقت عوضاً عن تخطي الأمر، ويصبح الفرد غير قادر على التمييز بين الروابط العائلية البريئة والروابط العاطفية، الحميمية مع الجنس الآخر. لذلك ننصح الأهل بالإكتفاء في عناق أطفالهم وتقبيلهم على الوجنتين عوضاً عن التقبيل في الفم.
ومن هنا، إكتشفي كيف تساعدن طفلك على تكوين صداقات والحفاظ عليها.