تبحثين عن الأسباب الشائعة لتوتر الأمهات؟ إليك التفاصيل في هذه المقالة التي نكتب لك فيها الأسباب التي تدفع كل أم إلى القلق.
يجلب الأطفال الفرح والحب التي لا تعد ولا تحصى إلى حياتنا، ولا يوجد رابط أعمق من ذلك بين الأم والطفل. ومع ذلك، مع الالتزام برعاية طفل صغير حتى مرحلة البلوغ، يأتي عبء إضافي من التوتر، ويمكن أن يكون الضغط الذي يأتي مع الأمومة كبيرًا.
في حين أن كل أم قد تواجه ضغوطًا فريدة من نوعها، فإن العديد من مطالب الأمومة والضغوط التي تمر بها هي مطالب “عالمية” تقريبًا. تشعر نسبة عالية من الأمهات بالتوتر في المجالات عدّة أعددها لك في هذه المقالة.
ضيق الوقت
بسبب الرعاية الدقيقة التي يحتاجها الطفل، بالإضافة إلى المتطلبات الإضافية لأفراد الأسرة الباقين، تشعر معظم الأمهات بضيق الوقت. سواء كان ذلك بسبب عدم وجود وقت كافٍ لإنجاز الغسيل، أو قضاء وقت في اللعب مع الأطفال، أو قضاء وقت مع نفسك، أو وقت لعشرات الأنشطة المهمة الأخرى… تجد العديد من الأمهات أنه لا توجد ساعات كافية في اليوم للقيام بذلك.
متطلبات العلاقة الزوجية
بينما تستثمر الأمهات الوقت اللازم في علاقاتهن مع أطفالهن، فإن العلاقات الأخرى تأخذ اهتمامًا ثانويًا في بعض الأحيان، وبخاصّةٍ عندما يكون الأطفال صغارًا ويحتاجون إلى مزيد من الاهتمام. غالبًا ما تشعر أمهات الأطفال الصغار بالتمزق بين تلبية احتياجات طفلهنّ الصغير والاستمرار في امتلاك الطاقة لتحفيز المحادثة والأوقات المرحة وحتى ممارسة الجماع مع الشريك.
الغرائز الوقائية
نظرًا لأن العديد من الأمهات يتحملن مسؤولية الرعاية المباشرة للأطفال، فقد يشعرن أن العالم مكان خطيرًا. وتحديدًا بسبب تعرّض الأطفال لكثير من المخاطر من تسلّق الجدران إلى الإصابة بالفيروسات. تقلق الأمهات أيضًا بشأن سلوك أطفالهن ونموهم الاجتماعي، مما يجعل كل مرحلة جديدة من التطور تحديًا.
عدم الثقة بالنفس
هناك أيضًا مخاوف من أن العديد من الأمهات يشعرن بأنهن لا يقمن بعمل جيد بما فيه الكفاية، نظرًا لأن لكل طفل سمات مزاجية واحتياجات ومراوغات خاصّة. هذا التحدي في التربية يدفع كل أم إلى إعادة تقييم ما تقوم به باستمرار.
أخيرًا، بسبب هذه القضايا تجد العديد من الأمهات صعوبة في توفير الوقت وتوفير الطاقة لرعاية أنفسهن. حتى هوايات ما قبل الولادة لا يمكنهنّ القيام بها بمجرد أن تتضاعف مسؤوليات الأمومة!