تُشير الإحصائيات إلى أنّ للعلاقة التي تربط الطفل بأهله ولاسيما أمه، أهمية خاصة، وغيابها قد يؤثّر سلباً في نفسيّته ويحوّله إلى إنسان مكتئب ومنعدم الأمان ومتوتر وربما عدائي..
ومن هذا المنطلق، تدعوكِ "عائلتي" إلى بذل قصارى جهدكِ لتكوني خير أمٍّ لطفلك وتمنحي علاقتكما الوقت الذي تحتاجه لتنمو وتُزهر ثماراً يحصدها صغيركِ فيما يشقّ طريقه في الحياة:
-
علاقة الأم بطفلها تمنحه الأمان وتحثّه على محبتها والإخلاص والوفاء لها مدى الحياة.
-
علاقة الأم بطفلها تحفّز نموّه في شكل سريع وتمنحه صحةً جيدة، حسبما يؤكّده خبراء الصحة.
-
علاقة الأم القوية بطفلها في الصغر تمهّد لنشوء صداقة جميلة بينهما في الكبر.
-
علاقة الأم بطفلها تعوّده على الثقة العمياء بها، فيأتمنها على أسراره ويتعامل معها بطريقة سليمة وصحية.
-
علاقة الأم المتينة بطفلها تشكّل جهاز دعم لكلا الطرفين، بحيث تكون الأم دعماً لطفلها في صغره، ويكون هو لها الدعم الذي تحتاجه في كبرها.
-
علاقة الأم الجيدة بطفلها تضمن له الظروف السليمة والجيدة ليكبر ويكون مستقراً عاطفياً ويعمل بجدّ لينجح ويجعلها فخورةً به.
مع كل هذه الفوائد، ماذا تنتظرين بعد لتُعزّزي علاقتكِ بـطفلك وتجعليها في طليعة أولوياتك؟
اقرأي أيضاً: فوائد رعاية الام لطفلها على طريقة الكنغر